خرافات نهاية العالم مع خسوف القمر..علماء فلك يحذرون: زلزال يضرب العالم خلال أيام تزامنا مع خسوف القمر.. «جون هاجي»: نهاية العالم مرتبطة بخسوف القمر ونهاية الزمان.. واشتعال البراكين الأبرز حو
«تحذيرات فنكوش».. ففي كل عام يبدأ العلماء بإطلاق التحذيرات بشأن الكوارث الطبيعية الناتجة عن خسوف القمر، ولكن عند حدوث الظاهرة تصبح تلك التحذيرات مجرد شائعات لإرهاب المواطنين.
زلزال يضرب الأرض
من أبرز التحذيرات التي صدرت بشأن «خسوف القمر» زلزال مدمر يضرب الأرض، حيث حذر علماء الفلك، من خسوف مقبل للقمر يؤدي لحدوث زلزال عالمي، بما في ذلك زلزال عملاق يدعى الوجش سيحدث هذا الأسبوع بسبب القمر الدامي، والذي سيكتب نهاية العالم.
وذكر موقع «ديلي ستار» البريطاني أن الباحث في علم الزلازل فرانك هوفيربييتس، ذكر أن زلزالا ضخما تبلغ شدته 7 درجات سيضرب أنحاء كثيرة من العالم في وقت واحد.
وأوضح الموقع أن نظرية هوفيربييتس القائمة على محاذاة الكواكب وتسببها في حدوث الزلازل، قديمة، ولكن العديد من المتابعين بدأوا يقتنعون أنه على حق.
وقد حدث ذلك سابقًا عام 2016، عندما وقع زلزال بقوة 7 ريختر في مدينة فانواتو، وبلغت قوته 6.6 بالمناطق المحاذية لشمال شرق المحيط الهادي.
اقرأ: خسوف كلي استثنائي للقمر بسماء الوطن العربي
نهاية العالم
من ضمن الأساطير المنسوجة حول «خسوف القمر» أيضا «نهاية العالم»، ففي عام 2015، انتقد المهتمون بالعلوم الفلكية المبشر الأمريكي جون هاجي، حين ادعى أن ما حدث من خسوف كلي للقمر، يحقق نبوءة تقول إن هذا اليوم هو يوم خاص للرب.. وسيكون المجيء الثاني للمسيح المخلص ونهاية الزمان.
وبنى هاجي، معتقداته على أن وقوع رابع خسوف قمري كامل لا يقطعه أي خسوف جزئي، والفرق بينها 6 أشهر كاملين، و5 بدور، سيكون دلالة على حدث عظيم سيخص الأديان السماوية.
تابع: الخريطة الكاملة للظواهر الفلكية في 2018
براكين
«اشتعال براكين» بسبب خسوف القمر، أيضًا من ضمن، حيث أعلن أعضاء جمعية الإمارات للفلك بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، إجراء دراسات علمية حول اشتعال البراكين خلال خسوف القمر الكلي بما يهدد العالم، ويظهر القمر حينئذ بألوان زاهية مثل الأحمر والبرتقالي».
وإذا كان الغلاف الجوي غير نقي ويحتوي على رماد البراكين تحديدًا، فإن كمية الأشعة التي تنفذ من خلال الغلاف الجوي تكون أقل، وبالتالي يميل لون القمر وقت الخسوف إلى النحاسي أو البني،موضحين أن هنالك شعورا سائدا بأن العالم يتغير، وأن الله يحاول التواصل معنا بطرق خارقة للطبيعة.