أبرز 7 معلومات عن «همتي» محافظ البنك المركزي الإيراني الجديد
بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية بإيران، تحاول الحكومة الخروج من مأزقها بشتى الطرق ومنها إعلانها إقالة مسئولين بوزارة المالية، واليوم صادق مجلس الوزراء الإيراني، في اجتماعه على تعيين عبد الناصر همتي محافظا للبنك المركزي الإيراني.
وعبد الناصر همتي ولد عام 1957 بمدينة همدان، ويبلغ من العمر 61 عاما، وتدرج في العديد من المناصب الاقتصادية، فحصل على الدكتوراه في الاقتصاد، وهو أستاذ جامعي وخبير في شئون الاستثمار، كما شغل منصب مدير لعدد من البنوك وعرف بقدرته على حل المشكلات ولقب بوالد التأمين الخاص في إيران لتوليه مناصب عدة في مجال التأمين، كما عرف بالداهية لقدرته على كسب رؤسائه وحل المشكلات التي تواجهه.
شهادته
حصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد من طهران وأكمل الدكتوراه بنفس الجماعة وحصل عليها عام 1993، كما أجرى دراسات بجامعة لندن، ويدرس الاقتصاد الكلي واقتصاديات الطاقة بالجامعات الإيرانية
مناصبه
عمل كمسئول عن اللجنة الاقتصادية لجامعة الجهاد بعد نيله الماجستير مباشرة، عام 1979، والرئيس السابق وكالة التأمين المركزية لجمهورية إيران الإسلامية لمدة 12 عاما، ثم مديرا لبنك سيناء عام 2001، لمدة 7 سنوات واستطاع جعله من أكبر البنوك بالقطاع الخاص، وكان سببا في رفع العقوبات الأوروبية عليه عبر التفاوض مع مسئولين أوروبيين.
كما عمل بعدة دول في آسيا، فتولى منصب رئيس المجلس الأعلى للرابطة الآسيوية للتأمين والتي تضم اللجنة الاقتصادية لأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا عام 2001.
وكان نائبا لرئيس هيئة الإذاعة الإيرانية وعمل 9 سنوات مديرا عاما للأخبار، كما شارك بحرب العراق، وكان قائدا للدعاية الحربية ضد إيران، وهو خبیر رسمي في جهاز القضاء في الشئون الاستثمارية والمالية والإئتمانیة، وکان عضوًا في اللجنة الاقتصادية للمجلس الأعلى للأمن القومي لمدة خمس سنوات.
وخلال فترة ولاية حسن روحاني في المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 5 سنوات، كان عضوًا في اللجنة الاقتصادية لمجلس الأمن القومي، وهو من أنشأ صندوق للعملات الادخارية عرف فيما بعد بصندوق التوفير.
سفير إيران
تم تعيينه الشهر الماضي، سفير إيران في اليابان، ويرى محللون أنه سيكون له دور في التفاوض مع أوروبا للضغط على الرئيس الأمريكي لرفع العقوبات، خاصة وأن له علاقات جيدة مع عدد من الدول، منها باريس التي زارها في وقت سابق لبحث التعاون بين البلدين.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية البرلمانية، محمد رضا بور إبراهيمي، إن تعيين همتي رئيسا جديدا للبنك المركزي والحديث عن التغييرات الحكومية، انعكس على شكل مؤشرات إيجابية في سوق المال والعملة الصعبة، واعتبر أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه الرئيس الأسبق للبنك المركزي هو إصراره على مسألة تثبيت سعر الصرف، إذ إن تدهور العملة المحلية أمام الدولار استدعى أن يتخذ المصرف المركزي هذا القرار، فثبت القيمة على سعر 42 ألف ريـال للدولار الواحد، واصفا ذلك بأنه كان أكبر خطأ وسياسة غير عقلانية، مطالبا همتي بالتعامل مع الأزمة بشكل جاد وعدم تكرار ذات الأخطاء، وأكد إبراهيمي أن البرلمان سيدعم همتي، لكن ذلك سيكون مشروطا ومعتمدا على سلوكه.