الخارجية الفلسطينية: هدم روضة أطفال جبل البابا استخفاف بالمجتمع الدولي
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات إقدام جيش الاحتلال على هدم الروضة والمركز النسوي في المجمع البدوي في جبل البابا قرب العيزرية في القدس المحتلة.
واعتبرت الوزارة أن الهدم تصعيد استيطاني استعماري متواصل وتطهير عرقي مستمر لإخلاء المنطقة من أي مواطن فلسطيني، بهدف ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" والمستوطنات المحيطة فيها بالقدس الشرقية المحتلة ضمن ما يسمى بمخطط E1 الاستعماري التوسعي، وذلك تمهيدًا لضم هذه الكتلة الاستيطانية الضخمة وقطع أي تواصل ممكن بين القدس الشرقية ومحيطها الفلسطيني من الجهة الشرقية، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيًا أمام أي فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيًا وذات سيادة.
وقالت الوزارة، إن هذه الحرب الاستيطانية التهويدية ضد الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" تقودها جمعية "ريجافيم" الاستيطانية التي تقوم بعمليات مسح دائم لكامل تلك المناطق على امتداد الضفة الغربية المحتلة، وهي ذراع استيطانية لما تسمى "الإدارة المدنية" تواصل إجراءاتها وتدابيرها القمعية لتهجير الفلسطينيين من تلك المناطق وهدم منشآتهم، وهي التي بدأت بهجومها الشرس على تجمع الخان الأحمر شرق القدس المحتلة منذ نحو عشر سنوات.