رئيس التحرير
عصام كامل

مدربون تحت الطلب.. فتحي مبروك «شيال الحمول» في الأهلي.. محمد صلاح «رجل الطوارئ» بالزمالك.. عماد سليمان «ترانزيت» الإسماعيلي.. ميمي عبد الرازق «محلل» سموحة.. وخا

فتحى مبروك و محمد
فتحى مبروك و محمد صلاح وميمى عبد الرازق

مع بدء الموسم الكُوري الجديد بالدوريات العالمية والمحلية تشتعل صفقات التعاقد مع مدربين جدد، إلا أن بعض الأندية المصرية تلجأ إلى اتفاق من طراز خاص جدًا، من خلال الاستعانة بمدربين مؤقتين من أبناء النادي المخلصين ليتحملوا مسئولية المرحلة الانتقالية التي يتعرض لها فريق الكرة عقب إقالة المدير الفني لسوء النتائج حتى يتم التعاقد مع مدير فني جديد.


«فيتو» ترصد في التقرير التالى أبرز المدربين المؤقتين داخل الأندية المصرية، الذين تحملوا مسئولية فريق الكرة بأنديتهم في أصعب الظروف.

فتحي مبروك "الأهلي"
قاد فتحي مبروك النادي الأهلي فنيا للمرة الأولى في عام 1991 قبل تعاقد الفريق مع الإنجليزي مايكل إيفرت الذي لم يستمر سوى أربعة أشهر، وكان مبروك ضمن جهازه الفني، قبل أن يعود مبروك لتولي المهمة حيث خاض مباراتي دور الستة عشر بدوري أبطال أفريقيا أمام فيلا الأوغندي وخسر بضربات الجزاء الترجيحية وودع البطولة، أما الولاية الثانية لمبروك فكانت خلفا للهولندي بونفرير بعد ضياع لقب الدوري موسم 2002-2003،، حيث قاد الفريق للفوز ببطولة كأس مصر في هذا العام قبل أن يكمل شهرا في مهمته.

أما الولاية الثالثة لـ"مبروك" كانت في موسم 2003-2004 خلفا للبرتغالي توني أوليفيرا، تلقى خلالها الهزيمة أمام الزمالك بهدف نظيف، وفاز على المنصورة بهدف نظيف، فيما كانت الولاية الرابعة موسم 2013-2014 خلفا للمقال محمد يوسف، توج خلالها بطلا للدوري للمرة 37 في تاريخ النادي.

وأخيرا الولاية الخامسة لـ"مبروك" كانت في مايو 2015 خلفا للإسباني خوان كارلوس جاريدو، لكنه لم يستمر سوى خمسة أشهر، خاض خلالهم 18 مباراة، فاز 13 مرة، وتعادل 3 مرات.

محمد صلاح "الزمالك"
يعد محمد صلاح واحدا من أشهر المدربين المؤقتين في نادي الزمالك، خاصة في عهد مرتضى منصور رئيس النادي، حيث عيِّن صلاح مديرا فنيا للفارس الأبيض 9 مرات بدأت في 2014 عندما جاء خلفا لحسام حسن وعمل خلالها 10 أيام فقط، ثم عاد مرة أخرى عقب رحيل جايمي باتشيكو في يناير عام 2015، وخاض 4 مباريات، فاز مرتين، وتعادل مثليهما، وجاءت المرة الثالثة خلفا للبرتغالي فيريرا، ثم خلفا لأحمد حسام "ميدو"، ثم الأسكتلندي ماكليش، ثم محمد حلمي، ثم مؤمن سليمان، وأخيرا خلفا للبرتغالي أوجوستو إيناسيو.

عماد سليمان "الإسماعيلي"
كان عماد سليمان دائما هو رجل المهام الصعبة أو كما أطلق عليه "مدرب الترانزيت" بالنادي الإسماعيلى عند رحيل المدربين عن الفريق الأول بقلعة الدراويش عمل مديرا فنيا للدراويش في خمس ولايات، أعوام 2005، 2008، 2009، 2011،2016 وكانت أقصرهم الولاية الأخيرة، والتي قاد الفريق فيها الفريق في مباراتين فقط، أمام أطول مدة فكانت من أغسطس 2009 وحتى يونيو 2010، خاض فيها 35 مباراة.

ميمي عبد الرازق "سموحة"
أصبح الدكتور ميمى عبد الرازق هو "محلل" المراحل الانتقالية بين الأجهزة الفنية للفريق الأول بنادي سموحة، وكان دائما الملاذ الآمن لرئيس النادي فرج عامر عندما يقرر الأخير الإطاحة بالمدير الفنى للفريق في أي وقت خلال الموسم.

وتولى عبد الرازق مهمة القائم بأعمال المدير الفنى لسموحة في عدة مناسبات كان أولها في موسم 2015 عقب رحيل حلمى طولان عن الفريق لخلافه مع رئيس النادي، ثم كانت المرة الثانية عقب رحيل التشيكي فرانز شتراكا عن تدريب الفريق في نوفمبر 2017، وأخيرا عندما تولى المهمة خلفا لطلعت يوسف الذي اعتذار عن الاستمرار في مهمته كمدير فني للفريق في شهر فبراير الماضى.

خالد متولي "إنبي"
استحق خالد متولى لقب المنقذ داخل نادي إنبى عن جدارة، حيث كان البديل الجاهز في أكثر مناسبة لتحمل مسئولية الفريق الأول، عقب رحيل العديد من المديرين الفنيين للفريق، كانت المرة الأولى عقب استقالة هانى رمزى من قيادة الفريق في يناير 2016 عقب الخسارة أمام الزمالك بالدوري، ثم كانت المرة الثانية عقب استقالة طارق عبد الله في شهر فبراير من الموسم الماضى، ليقرر مجلس إدارة النادي برئاسة علاء خشب استمرار خالد متولي في منصبه والإبقاء عليه لقيادة الفريق البترولي في الموسم الجديد.
الجريدة الرسمية