ذعر بين أهالي زفتى بالغربية بسبب انتشار الكلاب الضالة (فيديو)

تضرر سكان مدينة زفتى في محافظة الغربية من كثرة انتشار الكلاب الضالة ومطاردتها للمارة وعقرها خلال يومين فقط لأكثر من 9 أشخاص بينهم 3 أطفال، وسط مطالب لمديرية الطب البيطري بالتدخل وحل المشكلة.

وقال الأهالي لـ" فيتو" إن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بدأت منذ يومين بالظهور بشوارع المدينة ومنطقة موقف السيارات وخلف مجلس المدينة نفسها متخذين منطقة المقابر سكنا لهم.

وقال حسين كشك، إنه كان يجلس بالشارع أمام منزله بجوار ابنته التي تبلغ من العمر 23 عاما، وتنتظر مولودها، وفوجىء بكلب ضال يعقر ابنته.

وعبر "رضا البديوى" عن مخاوفه من تكرار ما يحدث وتعرضت المنطقة لأول مرة لهذا الهجوم خصوصا أن هذه الظاهرة باتت منتشرة خلال يومين فقط بقلب المدينة بطريقة مفزعة، مما يجعل الأطفال والسيدات في حالة ذعر خوفا من السير في الشوارع والطرقات العامة ليتفاجئوا بالكلاب.

كما أضاف رضا البرعي والد "مازن" أحد الأطفال الذين عقرهم الكلب الضال: "أثناء ذهاب ابني للسوبر ماركت فاجأه كلب ضال، يهجم عليه ويعقره، لولا تدخل الجيران لكان الكلب نهش جسده".

وكانت مدينة زفتى بمحافظة الغربية شهدت خلال 48 ساعة الماضية إصابة 9 أشخاص من بينهم 3 أطفال هاجمهم كلب مسعور وعقرهم وأصابهم بإصابات بالغة.

ومن جانبه أكد اللواء محمد شوقي بدر رئيس المدينة، أنه وجه مجموعة على رأسها المهندس طارق عبد الله نائب رئيس المدينة والدكتور جميل الشافعي مدير الإدارة البيطرية وبمشاركة مجتمعية من الدكتور مجدي الجعفري بطب بيطري كفر الشيخ وقوة من شرطة المرافق؛ للتعامل مع هذه الحيوانات وتم إسقاط نحو 4 منهم لما في ذلك خطر يهدد الإنسان وأمنه وستتوالى هذه الحملات للقضاء الكلي على هذه الحيوانات الضالة.

وأوضح أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الكلاب الضالة هي المادة السامة التي نتعامل بحرص بها في القرى، نظرا لوجود قطع الأغنام والماشية في الشوارع وكذلك بعض الطيور المنزلية مما قد يقضى عليها أثناء مكافحة الكلاب الضالة.

كما أكد الدكتور محمد الجوهرى مدير مستشفى زفتى العام، أن المستشفى استقبلت بالأمس 9 حالات عقر في أماكن مختلفة وتم إسعاف جميع الحالات بالطعوم والأمصال الواقية وإبلاغ الطب البيطرى واتخاذ كافة الإجراءات الطبية.

وناشد أهالي زفتى المسئولين بمحافظة الغربية بسرعة التدخل لإنقاذ القرية من هذا الرعب التي تعيش فيه يوميا بسبب الكلاب المسعورة التي باتت تهدد حياة صغيرهم وكبيرهم وأهالي المدينة.