مكافحة الحشرات بمسجد السلطان قايتباي «صور»
انتهت إدارة مكافحة الآفات والحشرات بقطاع المشروعات، من أعمال رش وتطهير مسجد السلطان قايتباي، وذلك تحت إشراف تفتيش منطقة قايتباى وأخصائي الترميم الدقيق بالمسجد.
وتولى عمال منطقة آثار شرق القاهرة أعمال ضبط للسقالات بمسجد السلطان قايتباي؛ للاستمرار في أعمال تغيير شبكة إنارة المسجد من قبل وزارة الآثار وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف.
وكانت وزارة التنمية المحلية أصدرت بيانا؛ ردا على ما نشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول وجود أكوام من القمامة حول المسجد الأثرى للسلطان قايتباي بالقاهرة، وتحوله إلى مقلب زبالة، كما وصف بعض النشطاء والمغردون، ونقل عدد من المواقع الإخبارية لذلك، على أنه حقيقة، ونشر البعض صورًا توضح تراكم أكوام من القمامة على أبواب المسجد.
وأكدت الوزارة أنه تم التواصل مع هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة، والتي أكدت عدم صحة تلك الصور التي نشرها البعض، كما تبين أن تلك الصور قديمة منذ عدة شهور، وتم رفع كل تلك المخلفات المتراكمة بالمنطقة منذ فترة، وشددت الهيئة على أن تلك المنطقة يتم تنظيفها بصورة يومية ومتابعتها من مسئولي الهيئة بشكل يومى.
ومسجد قايتباي بالروضة، أنشأه السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بين أعوام 886هـ/1481م- 896هـ/1491م، أول من بنى الجامع في موقعه الحالي هو محمد بن فضل الله القاضي فخر الدين- ناظر الجيش- المتوفى سنة 732هـ (1332م) في أيام سلطنة الناصر محمد بن قلاوون الثالثة، وجدده الصاحب شمس الدين عبد الله المقسي، فعرف بجامع المقسي، ثم تخرب وتوقفت إقامة الشعائر فيه حتى أمر السلطان قايتباي في سنة 886هـ/1481م بهدمه وإعادة بنائه من جديد، وزاد في مساحته وأنشأ حوله الحدائق والعمائر.
وفي سنة 1216هـ/1801م احترق الجامع بسبب انفجار مخزن للبارود كان بجواره، وأتى الحريق على معظم العناصر الخشبية القديمة به، ولذلك يُعد هذا الجامع أقل المساجد التي بناها قايتباي زخرفًا، والجامع كائن بشارع جامع قايتباى بالروضة، ويتبع منطقة آثار مصر القديمة.
صمم على نمط تخطيط المدارس الذي يتألف من صحن أوسط مكشوف يحيط به أربعة إيوانات، أكبرها إيوان القبلة، وهو الإيوان الشرقي، وبه محراب من الحجر، يوجد المدخل الرئيسي بالواجهة الشرقية وكتب على جانبيه اسم قايتباي وألقابه وهو مبني بأحجار صفراء وبيضاء يعلوه عقد مدائني ثلاثي، وترتفع مئذنة الجامع على يسار الباب وهي مبنية بالحجر وتتألف من ثلاث دورات.