سمير سيف: التغيير الثقافي يأتي من خلال 4 روافد أهمها التعليم
قال المخرج سمير سيف، إن الثقافة مفهومها يشمل، طريق التفكير والسلوك وحتى الإنجازات المادية، وهناك أربعة روافد أساسية من خلالها مجتمعة من الممكن أن يحدث التغيير الحقيقي، هي: «التعليم، ودور العبادة، والإعلام، الفنون المختلفة».
وأكد المخرج المصري خلال كلمته في الصالون الثقافي رقم ٣٠٠ لحركة «علمانيون نحن نصنع التاريخ» المنعقد مساء اليوم الثلاثاء، بمقر حزب المصريين الأحرار بوسط القاهرة، أن تناغم هذه الروافد، يأتي من خلال تخطيط مركزي وإرادة سياسية حقيقية من السلطة، وهذا وفقًا لاستقراء التاريخ، مؤكدًا أن العلمانية هي الطريق الوحيد للتقدم، من دونها تكون شكوك كثيرة تحوم حول القدرة على التغيير.
وأشار إلى أن حركات التغيير في الشرق، كانت دائما تأتي من القمة مثلما حدث في اليابان من خلال الإمبراطور، وبعدها الاحتلال الأمريكي، وكذلك تركيا من التغيير الفوقي من مصطفى كمال أتاتورك، وفي مصر جاء في الأساس من محمد على، مضيفًا أن نشر الوعي الاجتماعي في مصر أيضًا، جاء من عبد الناصر، والمنابر في عهد السادات.
قال: "كون أن الأحزاب لم تستطع أن تقف على أقدامها بسبب التضييق من الدولة، كان من الممكن أن تبذل جهدا كبيرا في أنشطتها الثقافية يقودها فيما بعد إلى التغيير الحقيقي".
