وزير الرياضة: الشباب في حاجة لمن يسمعهم ونتواصل معهم بالمدارس
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة لن تنجح إلا بالتعاون مع الشريك التشريعي والرقابي وهو مجلس النواب، مضيفا: "وأنا خارج من قاع الوسط الرياضي عملا ولعبا ورياضة وكل حاجة".
وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، لاستعراض خطة وزارته، سوف يتم استقبال النواب في مكتبي يوم الإثنين من كل أسبوع، طوال اليوم، وإدارة العلاقات العامة مكلفة للتواصل مع النواب، والدكتور أحمد الشيخ هو مدير الإدارة المركزية لمكتبي، بالإضافة إلى إدارة الاتصال السياسي.
ولفت إلى أن الوزارة تراجع كل النشاطات الخاصة بالرحلات ومراكز الشباب، مضيفا أنه تم الاعتماد على الشباب الحاصلين على الدكتوراة لتدخل الوزارة لمساعدة العمل بوتيرة أسرع، ونسعى لتحويل مراكز الشباب لمراكز لخدمة الشباب والمرأة والمجتمع وتطوير الشباب، وأنشأنا نظاما رقابيا على كل مراكز الشباب في المحافظات.
وفيما يرتبط بالشباب، اعترف أشرف صبحي، أنه هناك فجوة مع الشباب، رغم أن اسمها وزارة الشباب والرياضة، لافتا إلى أن: "الرياضة لها حدود مهما كبر حجمها، وكذلك تعتمد على توافر الأموال، متابعا إذا توافرت الرياضة في الشارع والمجتمع سيكون الشباب أسوياء، احنا شايفين ناس اتعلمت عندنا وسبقونا وده لازم ندور فيه ونعمله".
وأضاف: "الشباب محتاجين حد يسمع لهم سواء وزير أو نائب برلماني، حتى يستعيدوا الثقة، ضاربا مثالا بأن الشباب أصبحوا لا يشاهدون التليفزيون وأصبحوا يتعايشون على أجهزة الهاتف المحمول، ولذلك قمنا باستحداث ما يسمى بخط للشباب، وستكون من شباب الوزارة للتواصل مع الوزارة والتركيز على العمل داخل الجامعات، من خلال الاتحادات الرياضية الجامعية، ووصلنا لجذب قرابة ٣٠٠ ألف شاب، مطالبًا بالمضي قدمًا في التجربة لتعليم الشباب وتدريبهم وبالتالي قمنا بالتنسيق بين الإدارات المتشابهة وعلى سبيل المثال إدارة التعليم العالي في قطاع الشباب والمناظرة بها في الرياضة وكذلك وزارة التعليم العالي، لاستهداف الشباب، مؤكدًا أن الوزارة أيضا تستهدف قرابة ٢١ مليون شخص في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وسنراعي التنوع بين الشباب".