رئيس التحرير
عصام كامل

3 فنانات سوريات غيبهن الموت في المنفى.. آخرهن «مي سكاف»

فيتو

رحلت الفنانة السورية مي سكاف عن عمر ناهز 49 عامًا بالعاصمة الفرنسية باريس، في ظروف غامضة ومجهولة.


"مي" كانت غادرت سوريا عقب أحداث 2011، وكانت تعرف بانحيازها الشديد للمعارضة السورية، واعتقلتها قوات النظام أكثر من مرة، حتى هجرت بلادها إلى باريس في 2013، فرارًا من الحرب.

شاركت الفنانة الراحلة في عدة مظاهرات سلمية معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد، وأسبغ عليها ثوار سوريون أكثر من لقب، منها "الفنانة الثائرة"، و"الفنانة الحرة".

لم يعرف إلى الآن ملابسات وفاة "مي"، وما إن كان الأمر له علاقة بموقفها السياسي أو رحلت جراء أزمة قلبية، كما قالت الفنانة السورية يارا صبري اليوم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي.




شيندا خليل
مي سكاف لم تكن الفنانة السورية الوحيدة التي ماتت في المنفى بعد أن هجرت بلادها، جراء الحرب الدائرة بين النظام وقوى المعارضة، فقد سبقتها إلى هذا المصير الفنانة شيندا خليل، قبل نحو ثلاث سنوات ونصف، حينما لقيت مصرعها في الدانمارك، بعدما فرت إلى هناك كلاجئة هربًا من الجحيم الدائر في سوريا.

قتلت الفنانة الشابة وقتها على يد شقيقها، الذي كان مخمورًا، فطعنها بالسكين، بعد أن طلب منها 100 يورو، لكنها طلبت منه أن يمهلها حتى بداية الشهر؛ كي تدبر له المبلغ، إلا أنه أقدم على قتلها في التو دون رحمة، لترحل عن عمر يناهز الـ 28 عامًا.



فدوى سليمان
في أغسطس 2017 رحلت الفنانة فدوى سليمان أيضا بعيدًا عن أحضان سوريا، إذ توفيت في فرنسا بعد صراع مع المرض، وكانت قد هاجرت إلى هناك عام 2012.

"فدوى" كانت أيضًا معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد بشدة، وآزرت المعارضة في بلادها، فشاركت في أكثر من تظاهرة ضد النظام، وبخاصة في مدينة حمص، قبل أن ترحل إلى باريس ويغيبها الموت هناك عن عمر ناهز 47 عامًا.


الجريدة الرسمية