رئيس التحرير
عصام كامل

مجلة بريطانية: قطر تدعم الإرهاب ورمز للعبودية الحديثة

فيتو

وصفت مجلة بريطانية أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بـ«المستبد»، معتبرة أن زيارته إلى لندن، عار على البريطانيين.

واعتبرت مجلة «ذا تاور» احتجاج البريطانيين على زيارة الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني- مشروعة، نظرا لدور الإمارة الصغيرة في دعم الإرهاب.


وقالت الصحيفة أن النظام القطري هو الراعي الأكبر لجماعة الإخوان وزعيمها يوسف القرضاوي، المحظور من دخول الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره المحرض على العنف والإرهاب، وفقا لتصريحاته لقناة الجزيرة القطرية المملوكة للعائلة الحاكمة في الدوحة.

وأضافت المجلة أن قناة «الجزيرة»، تعد منذ فترة طويلة منبرًا لخطيب الكراهية وقادة الإخوان الآخرين للترويج لإيديولوجية الدينية المتطرفة مما يسمح لهم بتقويض رؤيتهم المعادية للغرب.

وأضافت المجلة: أن الأمير القطري قام أيضًا بتمويل الجماعات الإرهابية في سوريا، ودفعت قطر مطالب الفدية، وأرسلت الإمدادات، وقامت بتمويل مليارات الدولارات للجماعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وطالبان، وحزب الله، فلماذا لا نحتج؟!

وقالت المجلة: «ففي أبريل عام 2017، دفعت الدوحة 275 مليون دولار على الأقل؛ للإفراج عن 9 أعضاء من العائلة المالكة، و16 مواطنا قطريا آخرين. وكان من بين المستفيدين من الأموال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وكتائب حزب الله في العراق، وجبل فاتح الشام، المعروف سابقًا باسم جبهة النصرة».

دولة الرقيق
ووصفت المجلة إمارة قطر، بأنها دولة من الرقيق وعبيد العصر الحديث، وفقا لمؤشر العبودية العالمي لعام 2016، فإن قطر لديها واحد من أعلى معدلات انتشار العبودية الحديثة، بالقياس لعدد سكانها.

ووجد التقرير أن إمارة الخليج لديها خامس أعلى تجمعات العبيد على مستوى العالم، وهو ما يعادل أكثر من 30 ألف شخص، من أصل 2.24 مليون نسمة.

ويقدر الاتحاد الدولي لنقابات العمال أنه في الوقت الذي يقام فيه كأس العالم في قطر 2022، فإن ما لا يقل عن 4 آلاف عامل مهاجر قد ماتوا نتيجة ظروف العمل القاسية في البلاد.

ليس ذلك فحسب، كما يلقي أمير قطر بمعارضيه في السجن، الذين تجرأوا على الاحتجاج ضد حكمه غير الديمقراطي وعائلته.

ففي عام 2011، اعتقلت السلطات القطرية محمد العجمي بسبب قصيدة شعر، بحسب قرار إحدى المحاكم، فهو أهان الأمير السابق، وحثت على الإطاحة بالحكومة، ولم يتم العفو عنه إلا بعد أن أدت عقوبته إلى غضب دولي، فلماذا لا نحتج؟!
الجريدة الرسمية