رئيس التحرير
عصام كامل

ضحايا «القومية اليهودية».. 4 أقليات مهددة في دولة الاحتلال

فيتو

قانون القومية اليهودية، الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، يجعل من الأقليات داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي غرباء في وطنهم، ويحولهم إلى مواطنين درجة ثانية، ترصد «فيتو» أبرز الأقليات إلى يهددها القانون العنصري.


1- الدروز:



رغم أن الدروز من الأقليات الدينية التي لها مكانة داخل مؤسسات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وممثلة بثلاثة نواب في الكنيست، وكان منها وزراء سابقون ومنها قادة عسكريون الآن، أن هذا الدور الذي يعلبه الدروز في دولة الاحتلال سيكون من أكثر الأقليات التي يهددها قانون القومية اليهودية.

ويبلغ عدد أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل حاليا نحو 134 ألف شخص، 1.7% من مجموع سكان إسرائيل، و8.0% من السكان العرب بالأراضي المحتلة.

قرر النواب الثلاثة الدروز الأعضاء في الكنيست الإسرائيلية عن ثلاثة أحزاب مختلفة، التقدم باستئناف إلى المحكمة العليا في إسرائيل ضد قانون القومية.

2- المسيحيون:



من الطوائف الدينية التي يؤثر عليها قانون القومية اليهودية، رغم وجودهم في مؤسسات دولة الاحتلال ويؤدون الخدمة العسكرية، بل وقيادات داخل جيش الاحتلال- المسيحيون، داخل الأراضي المحتلة.

ويقدر عدد المسيحيين داخل الأراضي المحتلة بنحو 170 ألف مسيحي في إسرائيل. وصلت نسبتهم في عام 2016 إلى 2% من السكان.
ويشكل المسيحيون العرب في إسرائيل 7.4% من إجمالي السكان العرب في الأراضي المحتلة. يعيش معظم المسيحيين العرب في منطقة حيفا، والقدس، والناصرة.

ويلتحق نحو 30% من المسيحيين بصفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي على أساس تطوعي.

3- البهائيون:



من الأقليات الدينية التي يهددها قانون القومية اليهودية، البهائية، حيث تعد مدينة حيفا بالأراضي المحتلة، مركز البهائية في العالم، وبإقرار القانون يهدد مكانة البهائية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ويقدر عدد البهائيين في الأراضي المحتلة أكثر من ألف شخص، غالبيتهم تسكن في حيفا (95%) وقلة في عكا، قدموا إليها من دول العالم، حيث التجمعات البهائيّة.

واكتسبت «حيفا» قدسية خاصة لدى أبناء الديانة البهائية، والتي تأتي بالمرتبة الثانية بعد «البهجة»؛ لاحتوائها ضريح «بهاء الله»، والمركز الروحاني الأعلى للبهائيين، ويعتبر بهاء الله المسئول الأول عن اختيار مكانه.

وهناك معبد البهائيين في مركز منحدر جبل الكرمل من الجهة الشمالية منه، حيث المعبد يتوسط الحدائق المعلقة، التي تأتي ضمن التراث العالمي «اليونسكو».

وهناك أيضا «بيت العدل الأعظم» وهو مقر المؤسسة العليا للبهائيين، وكذلك تشكل حيفا مركز المستشارين العالميين.

4- الشركس:

من الأقليات الغير دينية، والتي يهددها قانون القومية اليهودية، الشركس، فهناك أكثر من 5 آلاف شركسي في الأراضي المحتلة.

ويتواجد الشركس قرية كفر كنا وقرية الريحانية في منطقة الجليل شرق مدينة الناصرة.

والشركس هم مسلمون، فعلاقتهم مع دينهم وثيقة، كما أن علاقتهم مع أبناء جنسهم متينة، وتعود بداية وجودهم في فلسطين إلى 1878، حيث قدموا ضمن جيوش الإمبراطورية العثمانية.
الجريدة الرسمية