السفير السعودي في أمريكا يطالب العالم بالاتحاد ضد إيران
طالب الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية، العالم بمواجهة العدوان الإيراني بطريقة أخفقت في القيام بها في الثلاثينيات.
وحذر الأمير خالد، في مقال سياسي خاص نشر في موقع عرب نيوز الاخباري، من أن الاسترضاء لم ينجح في وقف صعود ألمانيا النازية إلى السلطة، ولن ينجح في ردع النظام الثيوقراطي في طهران.
وأوضح الأمير خالد إن المجتمع العالمي يجب أن يتعامل بحزم مع نشر أيديولوجية إيران من الكراهية والعنف، كما حدث في ميونيخ منذ ثمانية عقود، عندما فشلت التنازلات الغربية في إرضاء رغبة ألمانيا النازية في الحصول على "رايش" أكبر حجمًا وأكثر قوة، فإن العالم الآن يواجه مرة أخرى خيارين توأمين يقدمان الكنز والأرض لإرضاء نظام قاتل.
وقارن بن سلمان بين المملكة العربية السعودية وخططها التنموية الطموحة في الاستثمار من أجل مستقبل قوي ومستقر، وإنفاق إيران الفخم على المغامرات العسكرية في سوريا والعراق ولبنان وغيرها، قائلا: "أولئك الذين يلتزمون بالإرهاب والتطرف العنيف هم أقلية صغيرة في كل من المملكة العربية السعودية وإيران".
ورحب الأمير خالد بالإصرار المعلن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تبني منهج أكثر واقعية تجاه التهديد الإيراني، وهو يقدم دعم المملكة العربية السعودية غير المشروط.
واختتم حديثه قائلا: "يجب أن ينضم العالم إلينا لمواجهة إيران بجدية وإرادة، وتحتاج إيران إلى معرفة أنها ستدفع الثمن إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي وتتدخل في شئون جيرانها".
