إبراهيم ربيع يكتب: 23 يوليو وقطعان الإخوان الضالة
ثورة 23 يوليو تمثل لتنظيم قطعان الإخوان الضالة عدوا تاريخيا ودرسا لم يستوعبوه وجولة خسروها كعادتهم لأنهم يجهلون المكون الحضاري للشعب المصري ولا يدركوا العقيدة القتالية للجيش ولا يستوعبوا أن الجيش لحماية الشعب من العدو.. أي عدو.
ولن يستطيعوا أن يرتقوا إلى شرف العسكرية المصرية ولا يُبقيهم إلا سيل متجدد من الأكاذيب، ينسون الهزائم الكبرى وينشغلون بالأوهام الجديدة كالأطفال ينسون حرارة الكف مع آخر لعبة، ينتقلون من بلد لبلد كأنهم مكلفون بإفساد البلدان وتدمير الاوطان.
دمروا أفغانستان وعطلوا الجزائر وأجهزوا على الصومال وقسموا العراق وأضاعوا سوريا وخربوا ليبيا وجعلوا اليمن شقيا.. أمرهم ليس بأيديهم بل يساقون إلى مذبحهم كالقطيع، ليس لديهم رجولة الموقف ومبدأ المسئولية وشرف الكلمة، تحالف معهم الملك ضد الأحزاب
فقتلوا قضاته ورئيس وزرائه وحرقوا القاهرة، عفا عنهم عبدالناصر وتعاون معهم فحاولوا قتله وحاولو ضرب القناطر لتدمير الدلتا.
عفا عنهم السادات وفتح لهم الساحة فنشروا الفتنة الطائفية وقتلوه وتواطئ معهم مبارك وتركهم يفترسون الشعب فتآمروا عليه وتحالفوا مع الأمريكان لاسقاطه تركهم المجلس العسكري بعد 2011 لعلهم يتوبون فخرجوا في الميادين يهتفون يسقط حكم العسكر، أرادوا أن يبتلعوا مصر ويجعلوها إحدى ولايات الأغا التركي وعندما رفضهم الشعب قالوا سنحرق مصر ونقتلكم، "يا إما نحكمكم أو نقتلكم ومازالوا يقتلون فينا".
