أفيف كوخافي.. قصة مجرم حرب مرشح لرئاسة أركان جيش الاحتلال
وسط حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها دولة الاحتلال في شتى الجبهات، تحدثت تقارير عبرية عن ترشيح رئيس شعبة الاستخبارات "أمان" بجيش الاحتلال السابق، وقائد المنطقة الشمالية الحالي "أفيف كوخافي" لرئاسة أركان الجيش الإسرائيلي خلفا لجادي أيزنكوت.
وبحسب مراقبون، فإن هذه الخطوة تعد إستراتيجية حرب جديدة، بعد طرح ضابط بأجهزة استخبارات الاحتلال لهذا المنصب، حيث استعرض الخبير العسكري "الإسرائيلي" في موقع "واللا" العبري الإخباري تفاصيل مختلفة عن حياة كوخافي المرشح الأقوى لرئاسة أركان جيش الاحتلال.
جهاز أمان مسئول بشكل أساسي عن تزويد الحكومة بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تتم صياغة السياسات العامة للدولة، بالذات على صعيد الصراع مع الأطراف العربية. وتعتمد أمان على التقنيات المتقدمة إلى جانب المصادر البشرية في الحصول على معلوماتها الاستخبارية التي توظفها في صياغة تقييماتها الإستراتيجية.
ويعتبر جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" مسئول بشكل أساسي عن تزويد حكومة الاحتلال بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تتم صياغة السياسات العامة للدولة، بالذات على صعيد الصراع مع الأطراف العربية.
وتعتمد أمان على التقنيات المتقدمة إلى جانب المصادر البشرية في الحصول على معلوماتها الاستخبارية التي توظفها في صياغة تقييماتها الإستراتيجية.
ويعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" هو أعلى ضابط استخبارات في جيش الاحتلال، ويشارك في اتخاذ قرار المخابرات وصنع السياسات على نفس مستوى رؤساء أجهزة الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وأجهزة الإستخبارات العامة الإسرائيلية "الموساد"، مع التركيز على الجبهات العسكرية المحلية- بما في ذلك الأراضي الفلسطينية- والمخابرات الأجنبية.
استخبارتي سابق
تعيين كوخافي عام 2007 رئيسا لشعبة العمليات في هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي، وهو المنصب الذي شغله حتى يناير 2010.
وفي 22 نوفمبر 2010، تمت ترقيته إلى لواء وعين رئيسا للاستخبارات العسكرية "أمان"، وفي أبريل 2014 تقرر تعيين كوخافي كقائد لقوات المنطقة الشمالية- المطلة على سولايا ولبنان، ثم تولى قيادة المنطقة بأكملها في 2 نوفمبر 2014.
حزب الله
ويعتبر كوخافي على دراية كاملة بالتعامل على المنطقة الشمالية المطلة على سوريا ولبنان، وأيضا المنطقة الجنوبية المطلة على قطاع غزة، حيث أشار الخبير الإسرائيلي بوخبوط إلى أن كوخافي بدأ الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال منذ عام 1982 في لواء المظليين وترقى في الرتب العسكرية حتى وصل عام 1998 إلى منصب قائد الكتيبة الشرقية الخاصة بلبنان "حيث واكب آنذاك ظاهرة وضع العبوات الناسفة لحزب الله".
جرائم ضد الفلسطينيين
وأوضح أنه في 2001 تولى كوخافي قيادة لواء المظليين، ثم قاد عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية في 2002، التي تولت احتلال شوارع نابلس وطولكرم، وتخللها تحطيم الجدران الداخلية للمنازل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين لمنع الاشتباكات من خلالها، و"هو ما تدرب عليه في وقت لاحق الجيش الأمريكي للقتال في أفغانستان والعراق".
السور الواقي
وأشار إلى أن "عملية السور الواقي التي قادها كوخافي أحدثت تحولا إستراتيجيا في المعركة التي قامت بها "إسرائيل" ضد المنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بعد أن نفذت عمليات شبه يومية، وبجرائم يندى لها الجبين، وتسببت بانتقادات كبيرة في "إسرائيل"، لكن العملية ذاتها جلبت على "إسرائيل" انتقادات كبيرة داخلها وحول العالم".
عمليات غزة
وأكد الموقع أن "كوخافي انشغل في وقت لاحق بالعمليات المتلاحقة في قطاع غزة من قبل المنظمات الفلسطينية، وشارك بقوة في عملية الانسحاب منها آنذاك برئاسة قائد هيئة الأركان موشيه يعلون، ووزير دفاع الاحتلال شاؤول موفاز، ورئيس الحكومة أريئيل شارون، كانت أياما مجنونة عاش فيها المجتمع "الإسرائيلي" انقساما غير مسبوق، مما ألقى بتأثيره على قادة الجيش، ومنهم كوخافي".
إطلاق سراح شاليط
ولفت التقرير العبري إلى أن "كوخافي عمل خلال حرب لبنان الثانية 2006 على طول حدود قطاع غزة، للمس بالبنية التحتية للفصائل الفلسطينية، والضغط على حماس للبدء بمفاوضات إطلاق سراح شاليط، مما حصد أرواح 400 فلسطيني في سلسلة عمليات منفصلة أشرف عليها كوخافي".
جرائم حرب
وبحسب التقارير العبرية أن "كوخافي في وقت لاحق، أراد استكمال دراسته في بريطانيا، لكنه خشي اعتقاله؛ بسبب دعاوى فلسطينية وحقوقية بارتكابه جرائم حرب، مما جعله يستبدل بريطانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عودته تم تعيينه رئيسا لكتيبة العمليات في قيادة الأركان، قضى فيها ثلاث سنوات، وأبدى فيها جدارة واحترافية في العمل، من بينها عملية "الرصاص المصبوب"- التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة عام 2008".
وأشار إلى أن "كوخافي شارك في عمليات "عمود السحاب" - التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع في 2012، التي بدأت باغتيال أحمد الجعبري قائد حماس العسكري، ثم عملية الجرف الصامد 2014، التي شهدت انتقادات قاسية للجيش في عدم جاهزيته للتعامل مع تهديد الأنفاق، مما أثار خلافات قوية بين كوخافي ونظيره رئيس جهاز الأمن العام الشاباك يورام كوهين، ورئيس جهاز الموساد تامير باردو، حيث اتهماه بنقص المعلومات المتوفرة لديه حول الأنفاق في غزة، مما جعله يعقد اجتماعات مكثفة لضباط "أمان" لمواكبة المعلومات الواصلة من ميدان غزة أولا بأول".
مساعد رئيس الأركان
يشير التقرير إلى أنه "في عام 2014 تولى كوخافي قيادة المنطقة الشمالية مع لبنان وسوريا، وأدار كيفية التعامل مع الحرب المندلعة في الجارة الشمالية، وأقنع الكابينت المصغر بنقل تجربته في المنطقة الجنوبية مع غزة إلى الجبهة الشمالية، وفي 2017 تم تعيينه مساعدا لرئيس الأركان حيث انشغل بتطوير الخطط السنوية لهيئة الأركان".
ولفت التقرير العبري إلى أن "كوخافي عمل خلال حرب لبنان الثانية 2006 على طول حدود قطاع غزة، للمس بالبنية التحتية للفصائل الفلسطينية، والضغط على حماس للبدء بمفاوضات إطلاق سراح شاليط، مما حصد أرواح 400 فلسطيني في سلسلة عمليات منفصلة أشرف عليها كوخافي".
جرائم حرب
وبحسب التقارير العبرية أن "كوخافي في وقت لاحق، أراد استكمال دراسته في بريطانيا، لكنه خشي اعتقاله؛ بسبب دعاوى فلسطينية وحقوقية بارتكابه جرائم حرب، مما جعله يستبدل بريطانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عودته تم تعيينه رئيسا لكتيبة العمليات في قيادة الأركان، قضى فيها ثلاث سنوات، وأبدى فيها جدارة واحترافية في العمل، من بينها عملية "الرصاص المصبوب"- التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة عام 2008".
وأشار إلى أن "كوخافي شارك في عمليات "عمود السحاب" - التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع في 2012، التي بدأت باغتيال أحمد الجعبري قائد حماس العسكري، ثم عملية الجرف الصامد 2014، التي شهدت انتقادات قاسية للجيش في عدم جاهزيته للتعامل مع تهديد الأنفاق، مما أثار خلافات قوية بين كوخافي ونظيره رئيس جهاز الأمن العام الشاباك يورام كوهين، ورئيس جهاز الموساد تامير باردو، حيث اتهماه بنقص المعلومات المتوفرة لديه حول الأنفاق في غزة، مما جعله يعقد اجتماعات مكثفة لضباط "أمان" لمواكبة المعلومات الواصلة من ميدان غزة أولا بأول".
مساعد رئيس الأركان
يشير التقرير إلى أنه "في عام 2014 تولى كوخافي قيادة المنطقة الشمالية مع لبنان وسوريا، وأدار كيفية التعامل مع الحرب المندلعة في الجارة الشمالية، وأقنع الكابينت المصغر بنقل تجربته في المنطقة الجنوبية مع غزة إلى الجبهة الشمالية، وفي 2017 تم تعيينه مساعدا لرئيس الأركان حيث انشغل بتطوير الخطط السنوية لهيئة الأركان".