رئيس التحرير
عصام كامل

الصراع المسلح الأكثر سوداوية.. 3 سيناريوهات لتظاهرات العراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دخلت الاحتجاجات في العراق الأسبوع الثالث، مع ارتفاع حدة الصدام بين المتظاهرين والسلطات الأمنية، في وقت يسعى رئيس الحكومة حيدر العبادي إلى التفاوض مع المتظاهرين من أجل إنهاء الاحتجاجات، وسط غموض في مستقبل تظاهرات العراق.. ترسم فيتو ملاحم مستقبل التظاهرات خلال الأيام المقبلة.


ثورة عارمة:

أولى سيناريوهات التظاهرات في العراق، هو تحولها إلى ثورة عارمة تسقط نظام الحصص الطائفية في العراق، ويعد كتابة الدستور.
و دعت "تنسيقيات المحافظات الجنوبية" إلى تصعيد التظاهرات الأحد، وأعلنت رفع سقف مطالبها لتشمل إعادة بناء العملية السياسية وإسقاط الأحزاب وإعادة كتابة الدستور.

وتطورت حركة الاحتجاجات تطورت بشكل خطير ووصلت إلى 13 محافظة ودخلت إلى صلاح الدين وسامراء وانسحبت القوات الأمنية في كركوك وسط مخاوف من توسع الاحتجاجات لثورة عارمة.

وأكد الدكتور قصي المعتصم الخبير العسكري والإستراتيجي العراقي، على تأزم الوضع وازدياد حدة التظاهرات وامتدادها لمحافظات جديدة في العراق، الأمر الذي قد يتحول إلى ثورة عارمة قد تصيح بكل شيء.


التفاوض وإنهاء التظاهرات:

تسعى حكومة العبادي إلى التفاوض من أجل إنهاء التظاهرات، ودعوة المتظاهرين خوفا من تطور المشهد إلى ثورة عارمة تهدد الدولة العراقية.

وأعلن العبادي أنّ حكومته تقف مع المطالب المحقة للمواطنين، محذرًا من وجود مندسين يستغلون المطالب المشروعة للمتظاهرين.

وأضاف العبادي: "نتابع مطالب المتظاهرين باهتمام، ووجهنا بتلبية ما يمكن تلبيته في الوقت الحاضر، والحكومة بحاجة إلى تعاون كبير مع المواطن لمواجهة الفاسدين".

وشدد العبادي على "أهمية حماية المتظاهرين وحفظ الأمن في عموم البلاد"، موضحا: "نحن مع التظاهرات المطالبة بالحقوق المشروعة شرط أن لا تتحول لممارسة العنف".

أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عقب الاجتماع مع المواطنين ومشايخ العشائر، سبعة قرارات بشأن مطالب التظاهرات التي شهدتها البلاد من بينها حل مجلس إدارة مطار النجف، وتخصيص 3.5 ترليونات دينار فورا للبصرة.

وفي حالة نجاح حكومة العبادي بالتفاوض مع العشائر العراقية وقادة التظاهرات والوصول إلى تهدئة سيكون السيناريو الأفضل للجميع.

صراع مسلح:

الصراع المسح هو السيناريو الأكثر سوداوية لتطورات التظاهرات في العراق حيث يخشى الجميع من اندلاع صراع مسلح بين الميليشيات العراقية والمتظاهرين، في ظل رفض هذه التظاهرات لفصائل الحشد الشعبي وهجوم على بعض مقرات هذه الميليشيات.






الجريدة الرسمية