فايق: قانون القومية الإسرائيلي انقلابًا على منظومة حقوق الإنسان بالعالم
أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن إسرائيل مضت بكل تبجح في سياستها القائمة على إنكار الحقوق المشروعة لشعب فلسطين حتى أصبحت علنًا وجهارًا دولة عنصرية بإمتياز، تنتهج سياسة التمييز والفصل العنصرى، متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة وتتحدى اليوم منظومة حقوق الإنسان وحق الشعوب.
جاء ذلك حلال الاحتفال بمرور 66 عاما على ثورة يوليو "دروس الماضى وآفاق المستقبل" بمركز طلعت حرب الثقافى بالسيدة نفيسة.
وأضاف فايق أن تأييد الولايات المتحدة وصمت المجتمع الدولى على قرار إسرائيل الأخير الذي يمنح يهود العالم حق تقرير المصير في إسرائيل ويحرم الفلسطينيين – أصحاب الأرض الأصليين من هذا الحق – يعتبر إنقلابًا على منظومة حقوق الإنسان في العالم ويجردها من كل مصداقية".
وأوضح أنه في الوقت الذي نحتفل فيه بذكرى ثورة يوليو التي كان أهم مبادئها التحرر من الاستعمار والتمسك بحق تقرير المصير، أقرَّ البرلمان الإسرائيلى قانونًا يمنح اليهود فقط حق تقرير المصير في إسرائيل – التي جعلها وطنًا لكل اليهود – ويحرم الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من هذا الحق رغم أنهم السكان الأصليون للبلاد، وبذلك تكتمل لإسرائيل كل أركان الدولة العنصرية القائمة على سياسة المييز والفصل العنصرى بعد أن سبق لها إقامة الجدار العازل الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه جزء من سياسة الفصل العنصرى، بالإضافة للقوانين العنصرية وقوانين التمييز ضد الفلسطينيين وإنكار حقوقهم بما في ذلك إعلان القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل.