أمريكا تشن حملة لزيادة الضغط على إيران

كشف مسئولون أمريكيون مطلعون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تشن حملة على الإنترنت، للضغط على إيران لوقف برنامجها النووي وفضح دعمها للجماعات الإرهابية.

وقال أكثر من 12 مسئولا إن الحملة التي يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون بهدف العمل بالتنسيق مع حملة ترامب، لتضييق الخناق على إيران اقتصاديا من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.

وزادت كثافة هذه الحملة منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015، الذي وقعت عليه 7 دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.

وحدد وزير الخارجية الأمريكي مايو الماضي 12 شرطا للتوصل إلى "اتفاق جديد" مع إيران، مع مطالب أكثر صرامة حول النووي، ووضع حد للصواريخ الباليستية والتدخل الإيراني في النزاعات بالشرق الأوسط.

وقال بومبيو، خلال عرضه الإستراتيجية الأمريكية الجديدة بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، إن إيران "لن تكون أبدا بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط"، متعهدا بـ"ملاحقة العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم".

وتابع: إن الاتفاق النووي الإيراني لم يضمن الأمن للعالم، والولايات المتحدة ستمارس "ضغطا ماليا غير مسبوق" على النظام الإيراني يتجلى في "عقوبات هي الأكثر شدة في التاريخ".