رئيس التحرير
عصام كامل

أوائل طلبة الكليات العسكرية: الانتماء للقوات المسلحة شرف.. جاهزون للتضحية والفداء من أجل الوطن.. عقيدتنا النصر أو الشهادة.. والطلاب الوافدون: لم نشعر بالغربة في بلدنا الثاني مصر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، حفلات تخرج الطلاب الجدد في الكليات العسكرية، تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.


وشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وتضم خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، إضافة إلى الكلية الجوية وكلية الدفاع الجوي، فضلا عن المعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض.

الحياة العسكرية
والتقت "فيتو" عددا من أوائل طلبة الكليات العسكرية، وتحدث الأبطال عن تحول حياتهم من الحياة المدنية إلى العسكرية والتدريبات العسكرية والبدنية التي تلقوها والمناهج التي درسوها.

وقال ملازم بحري مقاتل «يوسف محمد الدسوقى» إنه يشعر بالفخر لانتمائه للكلية البحرية، مضيفا أن هذا التخرج هو بداية لتحقيق حلمه وأن كل من يتعب ويجتهد يصل في النهاية إلى ما يريده ويسعى إليه، وأهدى نجاحه وتوفيقه إلى أسرته التي ساندته طوال سنوات، خاصة أن والده ضابط بالقوات المسلحة، وأنه من أسرة عسكرية.

وأضاف ملازم مقاتل «عبد الله عيد» أنه يشعر بالفخر لالتحاقه بالكلية الحربية، والتي اعتبرها من أعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم، موضحا أنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى جعلت منه جنديا متيقظا على جاهزية تامة من أجل التضحية بروحه فداءً لوطنه.

الاستمرار في التفوق
وتعهد بالاستمرار في التفوق وأن يدافع عن أمن مصر ضد أي اعتداءات، متمنيا أن تكون مصر أفضل بلد في العالم، ووجه الشكر لوالديه اللذين «ربياه» على حب مصر، موضحا أنه لولاهما لم يكن ليصل إلى تلك المكانة.

وقال ملازم مقاتل «مختار محمود»، إنه شرف كبير له أن يكون خريج الكلية الحربية، مؤكدا أن الجيش المصري جيش عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين، موضحا أن العقيدة التي يتربى عليها الطالب داخل الكلية هي النصر أو الشهادة، موضحا أن الفضل في الذي وصل إليه يرجع لأسرته، موضحا أن رغبته كانت الدخول للكلية الحربية وقام أهله بتحقيق رغبته.

وفي إطار الدور الوطني الذي تقوم به مصر والقوات المسلحة، تم اللقاء بعدد من الخريجين الوافدين من الدول العربية والدول الصديقة، حيث قال ملازم مقاتل «خالد سحمي السبيعي»، من الكويت، إنه شرف له أنه خريج الكلية الحربية، مشددا على أن بدلة الضابط هي «شرف».

وأهدى «السبيعي» النجاح للوطن العربي ودولته ولأهله، موضحا أنه يطمح لأن يكون ضابطا متميزا في بلده وأن يدافع عنه ضد أي عدائيات.

الكلية الجوية المصرية
وأكد ملازم جوي مقاتل «أحمد زكى النجار»، أن الكلية الجوية المصرية من أعرق الكليات الجوية حول العالم، كاشفًا أنه كان يتمنى الالتحاق بالكلية منذ الصغر ووفقه الله في أمنيته، حيث كشف أن الكلية تتمتع بإمكانيات كبيرة، من حيث إعداد الطالب بدنيًا ونفسيًا وعلميًا، مضيفا أن اللياقة البدنية شيء مهم جدًا للطيران.

وكشف أن طالب الكلية الجوية المصرية، يطير بطائرة وهو في الـ17 من عمره، وهذا لا يوجد في أي كلية طيران في العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لا بد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا في العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل بعثات خارجية للطلبة لعدد من الكليات المناظرة في الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات في مجال علوم الطيران، وأثبتت الكلية الجوية كفاءتها في مناهج التدريس على مستوى كليات العالم وإعداد الطالب بدنيا وتعليميا.

وقال الملازم جوي مقاتل «عبد الله حسن عطية عرفات»، إن يوم التخرج هو يوم عيد له ولأسرته، وأكد أن القوات الجوية ساعدته في اكتساب الشخصية العسكرية الجادة ومهارات القيادة، كما أنه تعلم منها الانضباط واتخاذ القرار، وغرست فيه حب الوطن والدفاع عنه، بالإضافة إلى أهمية التعليم والتطوير القائم على أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.

فيما أكد الملازم جوي مقاتل «زياد على صالح» الوافد من دولة ليبيا، أنه منذ أن انضم للقوات الجوية المصرية، شعر أنه بين إخوته واكتسب العديد من العلوم والمهارات القتالية ومهارات الطيران، فضلا عن المهارات الحياتية، وقال: «اعتبر أن فترة دراستي داخل الكلية، هي علامة مميزة لن أنساها طيلة حياتي العسكرية، وستساعدني في القيام بمهامي في خدمة بلدي ليبيا».
الجريدة الرسمية