رئيس التحرير
عصام كامل

المعهد المسكوني يحتفل بتخريج الدفعة الرابعة للتنشئة في لبنان

فيتو

احتفل المعهد المسكونى للشرق الأوسط، اليوم، بتخريج الدفعة الرابعة للتنشئة المسكونية، بحضور الأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة وفم الخليج والمنيل، والدكتور زاهي عازار مدير المعهد والسكرتيرة الإقليمية للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة في الشرق الأوسط،إلسي وكيل، والسكرتير الإقليمي المشارك أيمن كرم، والمهندس موسى مهنى رئيس اللجنة الإقليمية في الشرق الأوسط، والأب جورج البنا من السودان، الأب نعمة صليبة من الحركة الأرثوذكسية في لبنان، طوني خوري، مشيل سير، الدكتور غسان أبو دياب كاتب وباحث في العمل المسكوني، وبمشاركة حضور عدد من قيادات الرأي العام والإعلام في لبنان.


بدأت فعاليات الاحتفال بصلاة الوحدة والتي شارك فيها طلاب الدفعة الرابعة من السبع دول العربية المشاركة في المعهد وهم لبنان ومصر والسودان والأردن وفلسطين والعراق وسوريا، من مختلف الكنائس والحركات الشبابية المختلفة.

وافتتح السكرتير الإقليمي أيمن كرم بكلمة ترحيبة للطلاب والحاضرين، كما أشاد بالدور الفعال الذي يقوم به المعهد المسكونى في تأهيل جديد بفكر منفتح يقدم رسالة المسيح إلى أقاصي المسكونة.

وترك "كرم" الحديث إلى صاحب النيافة الأنبا يوليوس، والذي قدم كلمة تهنئة وشكر وقال:" أقدم لكم كلمة شكر وتهنئة، فالشكر لكل القائمين على إدارة هذا المعهد، أما كلمة التهنئة فهي موجه إلى كل الطلاب المجتهدين الجادين طوال مدة الدراسة على مدار الأسابيع الثلاثة".

وبعدها قدم المهندس موسى مهنى كلمة بهذه المناسبة أشار من خلالها إلى ثلاث كلمات يرتكز عليها العمل المسكوني وهم الإنسان مفهوم الإنسان والحياة والركة لنوال الحياة الأبدية، كما أوصى الطلاب أن يعوا بحذر كلمة المسسكونية أن تكون في قلوبهم باستمرار وفي فكرهم الدائم وليس في أوقات الفراغ، وعليهم أن يتذكروا أن الشرق الأوسط هو وحدة واحدة لا يتجزأ والدفاع عنه لا يحدث إلا بوحدتنا.

وقدم طلبة المعهد فقرة استعراضية قدموا من خلالها فعاليات الدراسة لمدة ثلاث أسابيع من خلال فقرة إخبارية كوميدية قدمها كل من عبدلله شبلي ومونيكا ماهر، وبعدها قدموا الطلاب فقرة غنائية من تأليفهم.

وقدم بعدها مدير المعهد الدكتور زاهي عازار كلمته عن دور المعهد المسكونى الفعال في منطقة الشرق الأوسط، والقائم بهدفه على الكلمات الثلاث وهي المعرفة والمحبة والصلاة، هذا المعهد هو محبة جامعة تجمع الشباب، واكتشاف القربة الروحية من خلال علاقتك مع الآخر لا تعرف عنه وعن حضارته وعقيدته، ومن خلال المعرفة به تجد القربة الروحية المنغمسة في غبار الزمن العتيق، والمحبة هي معرفة سر الآخر الذي يؤهلنا إلى نصل إلى اللامتناهي واللامحدود، وكلنا مدعويين إلى البناء في العمل المسكوني، ونحن هنا لنطور هذا المشرق ونثق أن الصلب بنهايته قيامة وأثق أن طلاب المعهد هم قيامة.

وفي ختام الاحتفال تم توزيع شهادات التخرج على الطلاب، على أن تكون تلك هي البداية التي تضعهم على أول طريق تعلم الحياة المسكونية راجين من خلال وحدتهم وصلابة جذورهم المتأصلة في كنائسهم العريقة أن يهبوا للعالم كله رسالة الخلاص والمحبة والسلام.
الجريدة الرسمية