رئيس التحرير
عصام كامل

يعزز العلاقات بين أمريكا والصين.. أبرز 5 معلومات عن «الهايبرلوب»

فيتو

في ظل سعي الصين لتوطيد علاقتها مع الجميع، تحاول إنشاء مشاريع ضخمة بالشرق والغرب، وبالرغم من التوترات القائمة مع أمريكا بسبب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الرسوم التجارية، والتي أكد في أكثر من مناسبة أن هناك مفاوضات جارية لحل الأزمات التجارية معها، اتفقت الصين مع إحدى الشركات الأمريكية على إنشاء قطار سريع يربطها بأمريكا، ليكون بادرة لتحسن العلاقات بين التنين الصيني والحلف الأمريكي.


وأبرمت الصين اتفاقا مع مجموعة "هايبرلوب ترانسبورتايشن تكنولوجيز" الأمريكية، لتشييد خط تجريبي، يمتد على مسافة 10 كيلومترات، للقطار المستقبلي "هايبرلوب" الذي يسير بسرعة فائقة في أنفاق.

نظام هايبرلوب
وهايبرلوب هو مفهوم لنظام نقل عالى السرعة اطلقه رجل الأعمال والمخترع الامريكى إيلون ماسك، وهو عبارة عن دمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين وداخل هذا الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة، ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي يولده موتور كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية.

وقت إطلاق المشروع
وأطلق الملياردير إلون ماسك مدير مجموعة «تيسلا» للسيارات الكهربائية و«سبايس إكس» للملاحة الفضائية المشروع عام 2013، ويقضي المشروع بتسيير مقصورات بسرعة 1200 كيلومتر في الساعة في معابر ينخفض فيها الضغط، وذلك بدفع مغناطيسي.

تعزيز العلاقات
وقال بيبوب جريستا مدير «هايبرلوب تي تي»: "بحثنا في السنوات الماضية عن شريك مناسب نتعاون معه في الصين، وبات لدينا اليوم شبكة من العلاقات تتيح لنا إطلاق النظام.

وأضاف أن المشروع يساعد في تعزيز العلاقات بين الدولتين، موضحًا أن مجموعة «كاسيك» العامة للملاحة الفضائية أطلقت مشروعًا مماثلًا العام الماضي في مدينة ووهان.

تمويل المشروع
ومن المفترض حشد التمويل في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، على أن تتكفل مدينة تونجرن، بمقاطعة جويتشو جنوب غرب الصين، بتأمين نصف الميزانية، وفق ما أفادت المجموعة الأمريكية، بينما تتولى شركة "هايبرلوب تأمين التكنولوجيا وتصاميم الهندسة والأجهزة الأساسية".

مكان انطلاقه
أول محطات القطار الصاروخي ستكون بمدينة تونجرن الصينية، وبها أحد الجبال البوذية المقدسة الخمسة في الصين، وأدرجت كواحدة من أحدث مواقع التراث العالمي لليونسكو في عام 2018، وسيتمكن القطار من سير 1.079 كيلومتر في الساعة.
الجريدة الرسمية