رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس وفد لبنان يدعو لتعليق العلاقات العربية الرسمية مع إسرائيل

فيتو

قال ميشال موسى عضو البرلمان، رئيس الوفد اللبنانى، إن المبادرة لعقد اجتماع الاتحاد البرلماني العربي، حتى لو جاءت متأخرة فإنها ضرورة لترتيب أولوياتنا، لافتا إلى أن لا شيء يتقدم على القدس والقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا حل للواقع في الشرق الأوسط وسيكون مستحيلًا إذا لم يتعلق بالحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية المحتلة.


وانتقد "موسى" ما اعتبره تأخر للموقف العربي إزاء القرار الأمريكي بنقل سفارتها للقدس، وهو إعلان تخلي عن عملية السلام الشامل، والبدء في تنفيذ صفقة القرن وتساءل عن سبب استمرار السفارات العربية في واشنطن بعد هذا القرار سوى الترتيب للزيارات، وقال: "تأخرنا كعرب برد الفعل عن الفعل" في وقت تواصل فيه إسرائيل منوارتها في الجولان، وتستعد لإشعال الشرق الأوسط، وقام الكنيست الإسرائيلي بالتصويت على قانون القومية اليهودية، الذي يمثل إعلان حرب على كل مكونات الشعب الفلسطيني.

وأوضح رئيس الوفد اللبناني أن الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة وصلت إلى 124 عدوانا هذا العام حتى شهر مايو الماضي، بجانب صياغة الكنيست لعدد من القوانين كان أبرزها منع تصوير جنود الاحتلال أثناء اقتحام الأقصى، وتسريع هدم البيوت، وقانون إخضاع الضفة للسيادة الإسرائيلية، وانتهاء بقانون القومية اليهودية، محذرًا من أن إسرائيل لن تتوارى في لحظة ما في تفجير المسجد الأقصى إذا استمرت ردود الفعل مجرد الإدانة.

ودعا إلى أن لا يخضع موقف الاتحاد البرلمان العربي إلى ضرورات الحكومات، "وأن نحرر صوتنا نطلقه في أوطاننا والعالم أجمع" وتعليق كافة العلاقات العربية الرسمية مع إسرائيل، ومقاطعة بضائع الدول التي تقبل على نقل سفاراتها للقدس، ودعم كافة أنماط السلطات العربية والمنظمات التي تحمل اسم القدس، وسحب الاعتراف العربي بإسرائيل ووقف جميع مظاهر التطبيع، وإنشاء صندوق برلماني برقم حساب معروف يخصص لدعم المؤسسات البرلمانية الفلسطينية.
الجريدة الرسمية