«بلومبرج»: قطر تعول على مونديال 2022 لغسل سمعتها من الإرهاب
قالت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية، إن قطر تعول على كأس العالم 2022 لغسل سمعتها عالميا من تهم الإرهاب التي تلاحقها، فضلا عن فضائح الرشاوى والفساد في تنافسها على استضافة المونديال والتي لوثت عالم كرة القدم.
وتشير الوكالة إلى أن قطر تود أن تستفيد من تجربة روسيا التي ساعدها كأس العالم على صقل مكانتها الدولية، حيث لم يتذكر معظم المشجعين الاضطهاد المرتبط بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، بل الضيافة السلمية والتنظيمات السلسة، وهنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي بوتين على بطولة “عظيمة حقًا” عندما التقى الاثنان في هلسنكي يوم الإثنين الماضي.
ولفتت الوكالة إلى أن قطر تعاني فقدان الهيبة والنفوذ على نطاق عالمي، وفقًا لما يقوله “سايمون تشادويك”، أستاذ المؤسسة الرياضية في كلية “سالفورد” في إنجلترا.
ومع ذلك يمارس رئيس فيفا “جياني إنفانتينو” ضغوطًا صريحة لتوسيع المنافسة في 2022، وقال الأسبوع الماضي إن هذا قد يساعد في تخفيف حدة التوتر بين قطر والمملكة العربية السعودية.
ويقول مسئولون قطريون إنهم منفتحون لمناقشة إضافة مزيد من الفرق، ولكن وفقًا لأشخاص مطلعين على المسألة، ترفض البلاد تشارك دائرة الضوء مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، المقاطعتين لقطر.
وكشفت الوكالة أن قطر تنفق 500 مليون دولار في الأسبوع لبناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة 32 فريقا، وليس 48.
وبالنسبة لفيفا، الذي جذب المشجعين وقادة العالم إلى روسيا رغم العقوبات، فإن تحسين العلاقات في الخليج العربي سيساعد في إعادة تأهيل المنظمة في أعقاب فضيحة عام 2015 التي دمرت سمعتها بمزاعم الرشوة والفساد وأدت إلى اقالة سلف إنفانتينو، جوزيف بلاتر.
وقال إنفانتينو في مؤتمره الصحفي الوحيد بكأس العالم الذي أقيم في 13 يوليو: “ربما تستطيع كرة القدم فتح باب للاتصالات بين الجيران”، مشيرًا إلى أن قطر لن تضطر إلى توسيع المنافسة، وأن وجود 32 فريقًا في البطولة سيكون عظيمًا في حد ذاته”.