باكستان تقتل مدبر أسوأ تفجير انتحاري في تاريخها
قتلت قوات الأمن في باكستان، أمس الجمعة، العقل المدبر لأسوأ تفجير انتحاري على الإطلاق في تاريخ البلاد في تبادل إطلاق نار في إقليم بلوشستان في جنوب غرب البلاد، على ما قال مسئولون.
ووقعت العملية إثر معلومات استخباراتية حول تواجد أحد عناصر تنظيم داعش، يدعى هداية الله في منزل في دارينجو في منطقة قلات في الإقليم المضطرب.
وقال المسئول الإداري الكبير في قلات قيصر خان لوكالة فرانس برس، إن "فيلق الحدود داهم المنزل وقتل هداية الله بعد مقاومة قوية منه".
وأفاد مسئول كبير في فيلق الحدود فرانس برس أن هداية الله ساهم في تسهيل عمل حفيظ نواز الذي فجّر نفسه الأسبوع الفائت في اعتداء دامٍ أسفر عن مقتل 149 شخصًا.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي استهدف، الجمعة الماضية، تجمعًا انتخابيًا في ماستونغ التي تبعد نحو 40 كيلومترًا عن كويتا، عاصمة بلوشستان.
وقالت السلطات الباكستانية إن منفذ الهجوم نواز باكستاني توجه إلى أفغانستان في العامين الماضيين للقتال "ضد التحالف الدولي" قبل العودة وتنفيذ الاعتداء الدامي في ماستونج.