10 طرق تربوية لعلاج طفلك من الخجل الاجتماعي
أحيانا نلاحظ علامات الخجل والانطوائية على بعض الأطفال، وتخشى الأمهات على الطفل من التصاق هذه السمة فيه، مما قد يخلق مكلة نفسية، خاصة مع الدخول في مرلة المراهقة والشباب.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أنه لا بد أن تكتشف الأم السبب الحقيق وراء خجل الطفل، والذي يتمثل في الآتي:
- افتقاده الشعور بالأمان.
- تأخره الدراسي عن أقرانه.
- تعمد أحد الوالدين أو كلاهما جرح الطفل أو معاقبته دائما وإهانته.
- اضطراب اللغة.
تضيف سهام أنه لا بد من الإسراع بحل المشكلة من البداية، حتى يمكن القضاء على الخجل.
وتقدم سهام مجموعة من الحلول السريعة والعملية، والتي يمكن للوالدين اتباعها.
1- تشجيع الطفل على الثقة بنفسه، وتعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره، والثناء على انجازاته مهما كانت قليلة.
2- عدم مقارنته بالأطفال الآخرين، ممن هم أفضل منه، مهما أخطأ.
3- توفير قدر كافٍ من الرعاية والعطف والمحبة.
4- الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند أقرانه أو إخوته.
5- يجب ألا تدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته.
6- العمل على تدربيه على تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.
7- أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين، كما يجب أن يشجع على الحوار مع الآخرين.
8- تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل.
9- أخذه في نزهة إلى أحد المتنزهات وإشراكه في اللعب مع الأطفال.
10- العلاج العقلي الانفعالي؛ بتعليم الطفل أن يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الأفكار السلبية، مثل (أنا خجول)، واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية مثل سأنجح، سأكون أكثر جرأة.