حكاية «هانم».. ولدت ضريرة وأبصرت بنور القرآن (فيديو)
تحت سقف منزل بسيط بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية لم يكتب القدر للفتاة هانم محمد متولى أن ترى نور الحياة، حيث ولدت ضريرة، لكنها ربما أبصرت الدنيا بنور البصيرة بحبها لكتاب الله.
القرآن الكريم كان سند هانم ونور عينيها التي كانت ترى بها الحياة فحفظته كاملا في الثانية عشرة من عمرها بعد أن كانت تستمع إلى قراءة الشيخ وتردد وراءه وفي سن الخامسة عشرة تعلمت قراءة القرآن بطريقة برايل.
ومن خلال أكاديمية أهل القرآن بمدينة نصر أرادت هانم أن تنقل ما حفظته وتعلمته للأطفال الصغار فقررت العمل بمجال تحفيظ القرآن منذ 4 سنوات فتوافد عليها عشرات الأطفال المقيمون في مصر من مختلف الجنسيات فمنهم الصومالي وأيضا الأطفال الإندونيسيون والماليزيون والسوريون، إلى جانب أشقائهم المصريين.
وهكذا تحولت حياة هانم إلى رسالة تخدم كتاب الله، وتكون شعلة ضوء في عالم ربما لم تراه بعينيها لكنها أبصرته بما أنعم الله تعالى به عليها بحفظ كتابه.