رئيس التحرير
عصام كامل

محاولات اغتيال فاشلة لرؤساء ومسؤولين عرب.. نائب رئيس اليمن ينجو من قذيفة هاون.. استهداف حافظ الأسد بقنبلتين عام 1980.. حرس صدام حسين يصد الهجوم عنه.. وواقعة مبارك في إثيوبيا الأشهر

 حافظ الأسد
حافظ الأسد

لم تتوقف حالات استهداف المسؤولين على مستوى العالم العربي، ودائما ما يكون المسئول محل أنظار لدى الجميع، وخصوصا من يختلف معه، وفي كل مرة تكون الجماعات المتطرفة طرفا في الهجوم على المسؤولين، نظرا لأنها تريد نشر التطرف في البلاد، نائب رئيس اليمن نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال في شمال بلاده، وتعيد هذه الحادثة للأذهان المحاولات التي تعرض لها المسؤولين والرؤساء العرب.


نائب رئيس اليمن
نجا نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال في محافظة مأرب شمال البلاد.

وقالت وسائل إخبارية، إن لغما انفجر بالقرب من موكب نائب الرئيس اليمني على محسن صالح، وأضافت أن الانفجار أدى إلى مقتل الملحق العسكري بالسفارة اليمنية في البحرين، وعدد من القيادات التي كانت برفقته، فيما لم يصب نائب الرئيس.

وصرح مصدر عسكري أن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي نجا من محاولة اغتيال في محافظة مأرب، فيما قال مصدر محلي لصحيفة "عدن الغد" إن مجهولين أطلقوا قذيفة هاون على معسكر تدريبي كان يزوره اللواء على محسن الأحمر وصهره محمد صالح الأحمر.

حافظ الأسد
وفى عام 1980 نجا الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد من محاولة اغتيال استهدفته مباشرة أثناء زيارة الرئيس النيجري لسوريا، حيث إنه أمام قصر الضيافة تقدم أحد الحراس وألقى قنبلتين يدويتين، فتم صد الأولى، واحتضن أحد مرافقيه القنبلة الثانية، ما أدى حينها إلى أحداث عنف شهدتها سوريا بين المعارضة السورية الإسلامية والقوات الحكومية.

صدام حسين
وفى يوليو عام 1982، تعرض الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لمحاولة اغتيال في مدينة الدجيل، التي كان أغلب سكانها من الطائفة الشيعة، وكان في ذلك اليوم يدلي صدام حسين بخطاب في المنطقة، وأثناء استعداده للعودة لبغداد أطلق ما يزيد عن عشرة مسلحين النار عليه، قتل اثنان من حراسه، ودارت اشتباكات بينهما لمدة أربع ساعات، تم خلالها قتل العديد من المهاجمين، وإلقاء القبض على بعضهم.

الملك الحسين
وتعرض أيضا الملك الحسين بن طلال ملك الأردن، لمحاولات اغتيال عديدة فاشلة، وكانت إحدى المحاولات من خلال مادة "الأسيد"، حيث كان الملك حسين يعانى من الالتهاب في الجيوب الأنفية، ويتناول تنقيط سائل في أنفه، وقام بعض الأشخاص بتبديل السائل بحامض الهيدروكلوريك، لكنها وقعت من خلال حركة خاطئة ما أنقذ حياة الملك حينها.

مبارك
وفى عام 1995، تعرض الرئيس الأسبق حسنى مبارك لمحاولة اغتيال أثناء زيارته لإثيوبيا، أثناء حضوره قمة المؤتمر الأفريقي في أديس أبابا، وأثناء توجهه للمطار الأثيوبي بعد انتهاء القمة، قامت مجموعة بإطلاق النار على سيارته، لكن المحاولة فشلت بسبب تنبه قوات الحراسة المرافقة للرئيس حينها، وتم قتل بعض المهاجمين للرئيس، وعاد سريعا لمصر.
الجريدة الرسمية