رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة العربية: اللاجئين أخطر قضية بالألفية الجديدة (صور)

فيتو

قال السفير الدكتور فاضل محمد جواد، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، ورئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب، إن أهم ما يشغل بال العالم أجمع بمختلف أفراده ومؤسساته وهيئاته هو مشكلة تدفق اللاجئين العرب بمقاييس لم تشهدها الألفية الجديدة.


وأضاف جواد، خلال كلمته التي ألقاها أمام أعمال الاجتماع الخامس للجنة المشتركة المكونة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية في الدول العربية لدراسة "الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية"، أنه ينبغى على الدول العربية ألا تتجاهل قضية اللاجئين، ولا تسمح بأن تشكل أزمة إنسانية عالمية، وذلك من خلال بذل الجهود عبر خبراء ذوى بصيرة، ووضع اتفاقية عربية مشتركة بشأن اللاجئين العرب تسمح بالتقدم بطلبات اللجوء، وإعادة توطينهم، ولم عائلاتهم من الشتات، وتوفير ملاذات آمنة لهم، ومنحهم تأشيرات الدخول حتى لا يسيروا في طرق الموت غرقا، والوصول بهم إلى بر الأمان.

وذكر السفير جواد أن اجتماع اليوم جاء تنفيذًا لقرار المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب بشأن عقد اجتماع آخر للجنة المشتركة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية في الدول العربية لدراسة الملاحظات التي عرضت في اجتماع المكتب التنفيذي، والتي تم تشكيلها بموجب قرار وزراء العدل العرب في اجتماعهم الحادي والثلاثين المنعقد بالقاهرة بتاريخ 19 نوفمبر 2015.

ويندرج تشكيل هذه اللجنة في سياق جهود جامعة الدول العربية لتفعيل وتحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين، نظرًا لما تمثله من أهمية قصوى في الوقت الراهن للتصدي لظاهرة تدفق اللاجئين بين الأقطار العربية، وما تشكله من خطوة مهمة نحو تدارك مخاطر وتحديات حركة النزوح الجماعي للملايين من أبناء أمتنا العربية نتيجة لما تشهده بعض الدول العربية من تحديات ومخاطر.

وكشف جواد عن تحفظ المملكة الأردنية الهاشمية على مشروع الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية، وكذلك رفع الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين إلى مجلس وزراء العدل العرب والأمانة العامة لوزراء الداخلية العرب لاعتمادها.

الجريدة الرسمية