رئيس التحرير
عصام كامل

البطالة والصحة والفساد وارتفاع الأسعار تتصدر «اسأل الرئيس»

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

بعد ساعات من إعلان صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على موقعي فيس بوك وتويتر، وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، عن فتح باب تلقّي الأسئلة ضمن مبادرة "اسأل الرئيس"، خلال الفترة من 17 يوليو وحتى يوم 24 يوليو الجاري، انهالت مئات الأسئلة، كما تلقت صفحة الرئيس على موقع فيس بوك العديد من الرسائل.


وتأتي المبادرة هذه المرة بشكلٍ مختلف، حيث ستكون الأسئلة موجّهة من شباب جامعات مصر إلى الرئيس، وذلك في إطار المؤتمر الوطني السادس للشباب، المقرر انعقاده أواخر شهر يوليو الجاري، حيث يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بطلاب من مُختلَف الجامعات المصرية.

وكذلك فإن الجديد في هذه المبادرة، أنها ستتيح فرصة الحضور لمَن سيتم اختيار سؤاله، وأشارت الصفحة إلى أنه سيتم تلقّي كافة الأسئلة على الرابط: اضغط هنا.

وانطلقت مبادرة "اسأل الرئيس" للمرة الأولى في أبريل عام 2017 كإحدى فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، ثم أصبحت بعد ذلك جزءًا ثابتًا وأساسيًا من المؤتمرات الوطنية للشباب.

وتأتي المبادرة كإحدى أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وجموع المصريين، كما تشهد مساحة كبيرة من حرية التواصل والنقاش والشفافية التي تحرص عليها القيادة السياسية المصرية.

وتنوعت الأسئلة حتى الآن بين الخدمات العامة والتحديات التي تواجه مصر في الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة والنقل وأمن الخليج العربي وأزمة القدس وحق الشهيد والخطاب الديني والبطالة والبحث العلمي والتأمين الصحي، وغيرها من المجالات، فضلا عن سد النهضة ومكافحة الإرهاب والمشروعات القومية ومكافحة الفساد وزيادة الأسعار وثمار الإصلاح الاقتصادي وتنمية سيناء.

كما طالب البعض تطوير المنظومة الإدارية بالحكومة، وتكثيف الدورات للموظفين، والاهتمام بجيل الشباب لتحمل المسئولية الفترة المقبلة.

كما طالب البعض بتطوير ملف الإعلام والأراضي الزراعية والمصالحة، كما طالب البعض الرئيس بنصيبهم في مشروع الإسكان الاجتماعي.

وطالب البعض من الرئيس بمراقبة الأسعار في الأسواق، فجميع التجار لم يلتزموا بالتسعيرة التي وضعتها وزارة التموين على المنتجات وكذلك توضيح الرؤية المصرية في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتطورات الملف الفلسطيني، وأزمات الشرق الأوسط، خاصة ليبيا وسوريا واليمن والعراق، والتحالف العربي.

كما تصدرت ملفات البطالة- الصحة- التعليم- الفساد- ارتفاع الأسعار الأسئلة، كما توجه عدد كبير بالدعاء للرئيس السيسي بالتوفيق والمضي قدما في مجال البناء والتنمية وترصد "فيتو" بعض عينات الأسئلة والمقترحات والطلبات:

"ربنا يوفقك ويحفظك ويسعد أيامك بإنجازاتك بالقضاء على الفساد الذي يلتهم كل مجهودك يا ريس".

"سيادة الرئيس يبص على الزراعة والمصانع المهجورة.. على خطب الجمعة كلها مكرره.. يبص على الأخلاق والأوامر الربانية.. يبص على التعليم.. يبص على المستشفيات".

اختيار القيادات وخاصة في وزارة الزراعة يتم بطريقة خاطئة ومن خلال أهل الثقة وليس الخبرة ومتخطين الأقدم وظيفيا وحتى الأكثر كفاءة ودون استشارة حتى مديرو الإدارات مما يكون سببا في تفشي الفساد والمفسدين مع الأسف الشديد.

نظرة للرواتب بما يتوافق مع زيادة التضخم وارتفاع الأسعار.

"وفقكم الله وجعلكم ذخرا لهذا الوطن ويسدد دائما على طريق الخير خطاكم".

"ربنا يوفقك سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ويكلل كل أعمالك بنجاح".

"مصر المائة مليون مصرى في ظهرك نساندك وندعمك وهنتحدى المستحيل واحنا صابرين وقانعين وراضين.. وبإذن الله مصر قادمة بخيرات كتير مصر صانعة خير وأمان وسلام.. تحيا مصر تحيا مصر".

"بنستنى حديثك وحوارك سيادة الرئيس لتوضيح كل مايدور في رءوس الناس من تساؤلات ومخاوف...لأن للأسف الإعلام لا يقوم بأي دور في التوعية ونشر الحقائق.. بالعكس تمام".

نناشد سيادتكم لسرعة التدخل لحل مشكلتنا مع نقابة الأطباء حيث قامت نقابة الأطباء عمدا على مدار ثمانية أشهر متواصلة بحملة ممنهجة بالتحريض والتشهير والإساءة لطلاب وخريجي كليات العلوم الطبية التطبيقية، وذلك من خلال إطلاق مجموعة من الشائعات المغرضة والمفبركة ونشر معلومات كاذبة عن الأمور التي تخص مستقبل الخريجين من مسمى الكلية والمسمى الوظيفي للخريجين على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والبرامج التلفزيونية وكذا مخاطبة الجهات الوزارية من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ومجلس النواب والمجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة بتلك البيانات المغلوطة.

ربنا يوفقك يا سيادة الرئيس ويبارك لنا في عمرك يا رب، حوار سيادتك مع الشباب من أهم عوامل توصيف مستقبل صحيح لمصرنا الحبيبة.

"كلنا بنحييك يا ريس على مجهوداتكم العظيمة في تطوير مصر والنهوض بها".

"يا رب يحفظك يا ريس لمصر ويحفظ مصر وجيشها وشعبها وسائر بلاد المسلمين".

بعد التحية ما قامت به الدولة من مشروعات عملاقة والاجتهاد لاستيعاب مشكلاتنا الاقتصادية والاجتماعية والسعي وراء حلول ملموسة وقائمة فيجب إبراز ما تم إنجازه وإظهار الطاقة الإنتاجية ما تحقق إنجازه الفعلي مع توضيح سياسة المصداقية تطبيقيا علميا وعمليا بأن الدولة ما زالت بمراحلها الإنتاجية لكي يعلم أبناء الأمة كيفية سير حركة الدولة اتجاه بناء أركان الوطن أمنيا واجتماعيا وتوعية إدراك روح الانتماء لنفسه ووطنه لحفظ سلامة أمته من شوائب الشائعات الهدامة حفظ الله مصر وأبناءها من كل مكروه وشر.

"سيادة الرئيس حضرتك قولت المصريين لم يجدوا من يحنو عليهم لكن بصراحة أنا شايفة حضرتك اللي محتاج من يحنو عليك حضرتك إنسان عظيم أوي يا ريس.. بالنسبة للسؤال ممكن يا ريس مطار في المنصورة يخدم محافظات الدلتا".

"سيدي الرئيس كلنا نعمل لصالح البلد.. كلي ثقة في حرصك على تحقيق العدالة".

المحليات خصوصا الأحياء.. فساد ورشاوى.

كما طلب البعض سرعة إصدار قانون يعاقب على نشر الشائعات التي يروج لها البعض دون وعى للحقيقة.

إصدار قانون المحليات لمساعدة أجهزة الدولة في كشف ومعاقبة الفاسدين سرعة كشف الحقائق الغائبة عن البعض وهو ما أهمية المشاريع الكبرى التي تتبناها الدولة ومتى يشعر المواطن بتحسن في ظل ارتفاع جميع السلع والخدمات والمنتجات.. علما بأن الجميع يؤيد برنامج الإصلاح الاقتصادى التي تتبعها الدولة.

كل عام يتم تخرج كثير من الطلاب سواء كان معاهد أو تعليم فنى مدارس ثانوية صناعية ما هي خطة الدولة للاستفادة من هؤلاء الخريجين.

الانتهاء من المشاريع بالصعيد مثل المدارس والمستشفيات والمساجد التي تأخذ أكثر من خمس سنوات لبدء التنفيذ.

سيادة الرئيس المجلس القومى للمرأة أصبح دوره يتلخص في المظاهر الاجتماعية المصورة، وليس له نشاط مثلما كان في السابق أصبح اهتمام المجلس منصبا على الظهور في الإعلام وعلى القنوات الفضائية.

تم رفع أسعار أغلب السلع والبنزين.. لكن لماذا تركت الدولة المواطن دون حماية من آثار تلك الزيادة وتركتنا للشارع يتحكم فينا.

لماذا تركتم المواطن المصري يعاني من سوء إدارة مرفق السكة الحديد.

سيدى الرئيس: لا بد من الاهتمام بالتعليم وأن يكون هناك خطة إستراتيجية واضحة المعالم نتائجها قابلة للقياس وعلينا أن نستفيد من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال.
الجريدة الرسمية