رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الأمريكي مستعد لإجراء أول حوار مع نظيره الروسي منذ 2015

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس

قال مسئولون أمريكيون إن “وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مستعد لإمكانية إجراء أول محادثات من نوعها منذ عام 2015، بين وزيري الدفاع في الولايات المتحدة وروسيا، في خطوة من شأنها تعميق الاتصالات بين واشنطن وموسكو”.


وظهر احتمال إجراء المحادثات بعد القمّة التي عقدها في هلسنكي، يوم الإثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكانت مثار جدل شديد، وسعى فيها الزعيمان في القمّة لإنهاء توتر العلاقات منذ سنوات.

وتعرّض ترامب لانتقادات شديدة في بلاده لعدم تحميله بوتين في هلسنكي مسئولية التدخل في الانتخابات الأمريكية في العام 2016، وهو الاتهام الذي تنفيه موسكو.

وستكون المباحثات بين ماتيس ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو خطوة أخرى صوب إقامة حوار سياسي أكثر انتظامًا على مستوى عال بين القوتين النوويتين اللتين تدهورت علاقتهما في السنوات الأخيرة لأسوأ مستوى منذ الحرب الباردة.

وقال مسئولان أمريكيان، إن ماتيس مستعد لإمكانية إجراء المحادثات. ولم يشر الاثنان إلى أنه يسعى بهمّة لهذه المحادثات سواء أكان وجهًا لوجه أم عبر الهاتف.

وامتنعت وزارة الدفاع (البنتاجون) عن التعليق، وقالت إنها “لم تتلق دعوة من موسكو لإجراء محادثات ولا يجري التخطيط لأي محادثات”.

ورغم أن ماتيس وجه انتقادات صريحة لموسكو وجعل التهديدات من روسيا والصين محور إستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية العام الماضي، فإنه لم يعارض علانية فكرة الحوار.

وقال مسئولون، إن ماتيس توجه الشهر الماضي إلى الصين لإجراء مباحثات مع كبار المسئولين في بكين بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينج، بينما كان حازمًا مع المسؤولين الصينيين، فيما يتعلق بالمخاوف الأمريكية من الأنشطة العسكرية الصينية بما فيها بحر الصين الجنوبي محل النزاع رغم سعيه لتحسين العلاقات.
الجريدة الرسمية