رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل الافتتاح الأولى للمتحف الكبير ليكون في ٢٠٢٢

الدكتور خالد العناني،
الدكتور خالد العناني، وزير الآثار

أجلت وزارة الآثار، الافتتاح الأولى للمتحف المصري الكبير الذي كان مقررا له في الربع الأول من عام ٢٠١٩ بقاعة مساحتها ٥ آلاف متر مربع تضم آثار توت عنخ آمون بالكامل، على أن يكون افتتاح المتحف بالكامل في عام ٢٠٢٢ طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وكانت اللجنة التي شكلها الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وتضم كبار المتخصصين والفنيين والاستشاريين وأساتذة الآثار، وافقت بالأغلبية على افتتاح المتحف الكبير على مرحلتين.

ويرجع تأجيل افتتاح المتحف الأولى ليكون افتتاحا نهائيا في ٢٠٢٢ لعدة أسباب أهمها هو تزامن افتتاح المتحف مع افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية وتطوير منطقة عين الصيرة وافتتاح العديد من المشروعات القومية في ذلك العام ليكون عام النقلة الحضارية والثقافية في مصر.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف بمواصلة جهود تطوير المناطق الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية بما يعكس مكانة مصر وحضارتها وتاريخها، وكذلك صيانة وترميم ثروة وكنوز مصر الأثرية والحفاظ عليها وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بها، باعتبارها إرثا للحضارة الإنسانية جمعاء.

وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي وجه بالانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير بكامل مراحله لافتتاحه بشكل متكامل ونهائي في عام ٢٠٢٠ بالتزامن مع افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية وتطوير منطقة عين الصيرة وافتتاح مدينة العلمين الجديدة فضلا عن الافتتاح الرسمي للعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال راضي إن الرئيس السيسي وجه بالإعداد المتميز لافتتاح المتحف الكبير ليكون أكبر حدث ثقافي عالمي باعتبار المتحف أيقونة ليس لها مثيل في العالم.

وأضاف المتحدث الرئاسي أن الرئيس وجه بأن يشهد عام ٢٠٢٠ نقلة ثقافية وحضارية كبيرة بافتتاح حزمة لكبرى المشروعات القومية من ضمنها المتحف المصري الكبير.

وأكد بسام راضي أن المتحف المصري الجديد سيكون أيقونة عالمية غير مسبوقة من حيث التصميم المعماري والمساحة وعدد القطع الأثرية المعروضة.

ووجه الرئيس بأن يتم الانتهاء من مشروع المتحف المصري الكبير بكامل مراحله لافتتاحه بشكل متكامل ونهائي في عام 2020، ليتزامن ذلك مع افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة عين الصيرة بعد تطويرها، وكذلك مدينة العلمين الجديدة، والافتتاح الرسمي للعاصمة الإدارية الجديدة التي سيتم بدء نقل الوزارات إليها في عام 2019، بحيث تشهد مصر خلال عام 2020 نقلة حضارية وثقافية كبيرة.

وشدد الرئيس على ضرورة الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة الخاصة بالمتحف المصري الكبير وفق أحدث المعايير، فضلًا عن الإعداد المتميز لافتتاح المتحف باعتباره أكبر حدث ثقافي في العالم، خاصة وأن المتحف سيكون بمثابة أيقونة ليس لها مثيل في العالم، سواء من حيث التصميم أو المساحة أو عدد ونوعية الآثار المعروضة وطرق عرضها.

كما وجه الرئيس بمواصلة جهود تطوير المناطق الأثرية والمتاحف على مستوى الجمهورية بما يعكس مكانة مصر وحضارتها وتاريخها، وكذلك صيانة وترميم ثروة وكنوز مصر الأثرية والحفاظ عليها وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بها، باعتبارها إرث للحضارة الإنسانية جمعاء.
الجريدة الرسمية