عبد الصمد عيسى يخطط لاستغلال 17 ألف فرد أمن بالآثار
كشف نور الدين عبد الصمد، مدير عام التوثيق الأثرى بوزارة الدولة لشئون الآثار، أن الدكتور هشام قنديل اختار الدكتور أحمد عيسى وزيرا للآثار بعد عرض الأخير خطة تأمين المواقع الأثرية دون الاحتياج إلى شرطة السياحة والآثار، من خلال استغلال أفراد الأمن التابعين للوزارة والذى يبلغ عددهم 17 ألف فرد أمن، أى ما يقرب من نصف موظفى الوزارة الذين يبلغ عددهم 45 ألف موظف ويتقاضون 30 مليون جنيه سنويا وهم جالسون فى منازلهم لأنه تم تعيينهم بالواسطة فى عهد الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق.
وقال عبد الصمد لـ"فيتو": قنديل أبدى إعجابه بالفكرة وأمر عيسى بتنفيذها، وهذا سبب تصريحاته بالقضاء على التعديات والسرقات الأثرية، مشيرا إلى أن جميع البيانات التى تم الإعلان عنها بعد الثورة بشأن السرقات غير صحيحة، وأن آلاف القطع المسجلة تمت سرقتها من المخازن المتحفية إلى جانب عشرات الملايين من القطع التى تم تهريبها نتيجة الحفر خلسة والتنقيب عن الآثار.
وأوضح عبد الصمد، أن القطع الأثرية الموجودة بالخارج مثل رأس نفرتيتى وحجر رشيد لن نستطيع إعادتهما لاعتبارهما من التراث القومى الألمانى حسبما صرحت به الحكومة الألمانية، مضيفًا أن شرطة السياحة والآثار تتعمد تخريب المناطق والمواقع الأثرية والسياحية نتيجة تحرش أفرادها بالسياح.