طلاب هندسة بنها يبتكرون أول جهاز مصري لصناعة الأطراف الصناعية (فيديو)
يظل شباب مصر هم ثروتها القومية الحالية والمستقبلية وهم الرهان الحقيقي على تقدمها وسيرها نحو الأمام.
شباب بكلية الهندسة بجامعة بنها صنعوا أول مشروع مصري لصناعة الأجهزة التعويضية وتحديدا اليد المبتورة لمساعدة تلك الفئات التي ولدت بعيوب خلقية أو تعرضت لحادث أعاقها عن استكمال حياتهم بشكل طبيعي.
ياسر محمد عبد الراضي الطالب بمرحلة البكالوريوس هندسة، يروي تفاصيل ابتكاره مع زملائه: "مصر لم تدخل مجال تصنيع الأجهزة التعويضية ودائما يتم استيرادها من الخارج وبالتالي ترتفع تكلفتها مما يمثل عبئا اقتصاديا على تلك الفئات وخاصة أن معظمهم من محدودي الدخل، ولذلك قررت أنا وزملائي تنفيذ فكرة ابتكار صناعة يد تعويضية بمواد مصرية خالصة وبجودة عالية".
وأوضح أن اليد الصناعية التي يتم استيرادها تصل تكلفتها إلى ٣٠ ألف دولار، ولا توجد شركات محلية تصنعها، لذا تم التفكير في منتج مصرى لا يزيد سعر اليد الصناعية عن ٥ آلاف جنيه مصري تقريبا.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة ٣٥ ألف جنيه تتضمن الصناعة ومركز للصيانة والدعم الفني، لافتا إلى أنه قدم المشروع إلى مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة بنها للحصول على دعم وتطبيق المشروع عالميا.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل للشباب وفتح مجال جديد لمصابي الأيدي المبتورة، مطالبا بدعم الدولة لهم لخروج هذا المشروع للنور.