«التخطيط» توضح محتوى تقرير المراجعة الوطنية الطوعية 2018
نشرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إنفوجرافين حول محتوى تقرير المراجعة الوطنية الطوعية 2018، الذي تعرضه الدكتورة هالة السعيد اليوم خلال تمثيلها لمصر بالمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة والمقام تحت عنوان "التحول نحو مجتمعات مستدامة ومرنة" والمنعقد في الفترة من 9 حتى 18 يوليو الجاري بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأشار الإنفوجرافان المنشوران إلى أن تقرير المراجعة الوطنية الطوعية ينقسم إلى البيئة السياسية التمكينية والتي تشتمل على الإطار الحاكم والذي ينقسم بدوره إلى إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 – دستور عام 2014، اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، إستراتيجيات الوزارات والجهات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، وعملية تحديث إستراتيجية التنمية المستدامة والتي تتم بمشاركة مجتمعية واسعة.
كما يحتوى التقرير على مبدأ شامل وهو "عدم ترك أحد" والذي يشتمل على برامج الحماية الاجتماعية، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكين المرأة والشباب، فضلا عن الإشارة إلى آلية المتابعة والتقييم والتي تحتوى على المنظومة الإلكترونية لإعداد الخطة والمتابعة، والتحول من موازنة البنود لموازنة البرامج والأداء، بالإضافة إلى وحدة التنمية المستدامة بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأوضحت الإنفوجرافات المنشورة أن القسم الثانى من التقرير الطوعي يضم الإصلاحات الجريئة التي اتخذتها الدولة في مواجهة التحديات وتضم برنامج الإصلاح الاقتصادي بما يحتويه من سياسة تحرير سعر الصرف، برنامج ترشيد الدعم، والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية واستعادة الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني.
كما يتضمن القسم الخاص بالإصلاحات الجريئة في مواجهة التحديات، المشروعات القومية الكبرى مثل محور قناة السويس، المثلث الذهبي، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق – تطوير البنية الأساسية.
ويختتم تقرير المراجعة الوطنية الطوعية بالتحديات والتي أشارت إليها الإنفوجرافات المنشورة على صفحة الوزارة أنها تتمثل في البيانات، تمويل التنمية المستدامة، والحوكمة.
وتشارك مصر طوعيًا في المراجعة الوطنية لعام 2018، ضمن 47 دولة، و7 دول عربية تأكيدا على التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وباعتبارها من الدول العربية الرائدة التي لديها إستراتيجية وطنية لتحقيق الأهداف الأممية.
والجدير بالذكر أن المنتدى ينعقد سنويًا تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مدار ثماني أيام تتضمن ثلاثة أيام منها مشاركة وزارية لينعقد كل أربع سنوات على مستوى رؤساء الدول والحكومات تحت رعاية الجمعية العمومية لمدة يومين.
ويعد المنتدى السياسي رفيع المستوى محفلًا دوليًا يشارك فيه مجموعة كبيرة من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدني حول العالم، ويتناول مشاركة التجارب وأفضل الممارسات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعتبر المنتدى هو المنصة الرئيسية المعنية بمتابعة التقدم في الأهداف على المستوى العالمي.