رئيس التحرير
عصام كامل

كشفت حجم الكراهية.. تدوينة إسرائيلية مهينة للأمة العربية

فيتو

اعتاد رموز الاحتلال الإسرائيلى الحديث أمام الكاميرات حول السلام الدافئ مع العرب، وإظهار الكيان الصهيوني بالباحث عن السلام وسط أمة عربية تناصبه العداء على مستوى الشعوب والحكومات.


أحاديث رموز الصهاينة أمام الكاميرات، تتناقض بشكل كامل مع الحقيقة والكراهية الدفينة تجاه العرب وتاريخهم والتي تظهر جلية على مواقع التواصل الاجتماعى وخلف الأبواب المغلقة على لسان أصحاب المناصب وصناع القرارات في الكيان المحتل.

وتبنى الأكاديمي والإعلامي الصهيونى أيدي كوهين، حملة تطاول غير مسبوقة على الأمة العربية كاملة دون استثناء، ولم تسلم المنظمات الممثلة لها من تطاوله في تدوينة كشفت حجم الكراهية كتبها اليوم، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر".

واستهل الأكاديمي الإسرائيلي البذاءة التي تفوه بها ضد أمتنا بقوله: "أتحدى أتخن رأس عربي من خارج "جامعة الدول العربية" بما فيهم "مجلس التعاون" و"نادي الأثرياء العرب الروليت القرارات القراقوشية إلخ".. إن كان هو يعلم في قرارة نفسه عن مواعيد ونشاط واجتماع وعدد وأسماء ورواتب وسفرات ومخصصات موظفي منظمة جامعة الدول الصوتية.!

وأضاف زاعما، "الحكومات العربية ظاهرة صوتية،. وظاهرة شبهية أيضا! لديكم جامعات تشبه جامعتنا بأجمل المباني، لا علم ولا تعليم فيها، لديكم اف ١٦ واف ١٥ مثل طائراتنا، لا طيارين فيها، تشترون القشرة والجوهر فارغ كالطبل".

وأنهى تدوينته التي حملت الكثير من المزاعم والأكاذيب بقوله: "أعمل بحث أكاديمي في ظاهرة جامعة الدول العربية للشجب والاستنكار، لكل من يدلي بمعلومات ووثائق تثبت للمجتمعات العالمية موت هذه الكانتونات العربية إكلينيكيًا.. مكافأة مالية مجزية عن كل وثيقة وإثبات ومستندات مدعمة بمعلومات والسرية محفوظة للغاية.. تفضلوا يا مصريين والجميع ".

الجريدة الرسمية