رئيس التحرير
عصام كامل

اشتعال الحرب بين جوجل والمفوضية الأوروبية دون نهاية قريبة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

من المتوقع أن ينتهي التحقيق الذي تجريه المفوضية الأوروبية لسياسة جوجل فيما يتعلق بمصنعي الأجهزة التي بدأت في عام 2013 بغرامة تزيد على 3 مليارات دولار.


وبدأ الأمر بعد تقديم شكوى من FairSearch، وهي مجموعة ضغط تمثل العديد من الشركات، بما في ذلك Oracle وMicrosoft.

وتكمن المشكلة التي تحقق فيها اللجنة في قيام جوجل بإجبار مصنعي الهواتف على استخدام نظام التشغيل أندرويد الخاص بهم لتثبيت "بحث جوجل" وGoogle Chrome كمتصفح افتراضي، وهو ما يعيق المنافسة بطريقة غير عادلة.

واستجابت جوجل لمشاركة مدونة توضح أن الأجهزة التي تستخدم نظام تشغيلها المحمول تأتي في المتوسط مع تطبيقات أكثر من طرف ثالث مثبتة مسبقًا من منافسيها Apple وMicrosoft.

وتأتي أجهزة آي فون فقط مع تطبيقات أبل الخاصة بها المثبتة مسبقًا، ووفقًا لـ Kent Walker نائب الرئيس الأول لشركة جوجل، فإن المصنعين ليسوا ملزمين بتثبيت أي تطبيقات من جوجل مسبقًا، كما أن لديهم مطلق الحرية في امتلاك برامج تتنافس مباشرةً مع جوجل.

وتذكر المدونة أن امتلاك الحزمة الأساسية من بحث جوجل وChrome هو ما يسمح للشركة بتقديم نظام التشغيل مجانًا، بدلًا من فرض رسوم الترخيص لدفع تكاليف التطوير الكبيرة، وهذا يتيح لصانعي الهواتف بيع منتجاتهم بسعر أقل، الأمر الذي يفيد المستهلكين بوضوح.

ومن غير المرجح أن يغير قرار اللجنة وحجم الغرامة الطريقة التي تجري بها جوجل نشاطها التجاري من خلال الأندرويد، وتبلغ حصة السوق الأوروبية في نظام التشغيل المحمول نحو 74٪، مما يعني أنه سيكون من الأرخص على الأرجح دفع غرامات بصورة منتظمة بدلًا من إجراء تغييرات قد تؤذي إيراداتها.
الجريدة الرسمية