ربة منزل تطلب الخلع.. والزوج للقاضي: «حرقت قميصي الجديد»
تمتلئ محاكم الأسرة بالكثير من الحكايات والروايات، فبعضها يكون لأسباب قهرية والآخر لأسباب تبدو للبعض سطحية لا تؤدي لطلب الانفصال وهدم الأسرة.
فلم تجد زوجة مبررا لدعواها أمام محكمة الأسرة لإثبات عدم إمكانية معاشرتها لزوجها سوى اتهامه بطردها خارج المنزل وإهانتها أمام الجيران دون رحمة أو اعتبار لشعورها.
"فتحي" الزوج المختصم بالدعوى، اضطر لمصارحة القاضي خلال نظر القضية، موضحا أنه فاض به الكيل قائلا: "حرقت القميص الجديد بتاعي".
وقالت "منى" الزوجة إنها تعرفت على زوجها خلال عمله زميلا لها بشركة للاستيراد والتصدير، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت للزواج منذ عام تقريبا، ووعدني بإحسان معاملتي ويكون لي كأب، قبل أن يكون زوجا، ولكني تفاجأت بشخصيته تحولت بعد أول ليلة بزواجنا.
وأضافت: نظرا لارتفاع الأسعار، واتفاقنا المسبق على الادخار لتكوين مستقبلنا الذي نود أن نعيش به ولتوفير المناخ السليم لنمو أطفالنا، تعلمت كي الملابس حتى أتمكن من كي ملابس زوجي.
في بادئ الأمر أعجب زوجي بي، وشجعني، ولكن عندما كانت تزيد درجة حرارة المكواة فجأة مما يسبب بقع وشياط للقميص كان يظهر بوجه آخر، فنشبت بيننا مشادات كثيرة وذهبت لمنزل والدي غضبا منه.
فحضر لمصالحتي وعودتي المنزل مرة أخرى، ولكن هذه المرة بموافقته على مساعدتي بكي الملابس لحين إجادتي لها، وفوجئت به عندما طلب مني كي قميص له وتلفت أكمامه، بتحوله لشخص آخر، أهانني وتعدى على بالضرب وطردني أمام الجيران خارج المنزل، ولم أستطع تحمل العيش معه، ولن أأمن على نفسي برفقته، فطالبته بالانفصال فرفض، فاضطررت لرفع دعوى خلع ضده.