نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية يقضي على آمال الفلاحين
قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن استمرار ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية كل عام دون تعويض للفلاحين يحرق أقوات الفلاحين ويحرم مصر من التنمية الزراعية الحقيقية.
وأضاف أبو صدام أنه ارتفع سعر طن سماد اليوريا بالجمعيات إلى ٣٢٩٠ جنيها ووصل بالسوق السوداء إلى ٥٦٠٠ جنيه والنترات ٣١٩٠ جنيها ونحو ٥٥٠٠ بالسوق السوداء مما يؤدي إلى زيادة تكلفة زراعة الفدان خاصة مع الاستخدام الكبير للأسمدة الكيماوية وارتفاع مفاجئ للأسمدة العضوية (سباخ بلدي) وارتفاع للأسمدة الورقية والمغذيات واضطرار الفلاح للإكثار من التسميد لضعف جودة الأرض لكثرة إجهادها بالزراعات وانعدام الإرشاد الزراعي عن كمية الإسمده التي يجب استخدامها لكل زرعة.
وأضاف في بيان له على الرغم من أن الدولة تدعم شركات الأسمدة ممثلة في الغاز لتوريد ٥٥% من إنتاجها لوزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق المحلي بالأسمدة المدعمة فإن تعنت هذه المصانع ورغبتها في تصدير المنتج بأسعار عالية أو بيعها للسوق السوداء كسماد حر يصنع مشكلات بصفة مستمرة ويؤدي للضغط على الحكومة لزيادة الأسعار، كما أن عدم توافر الكمية المناسبة لكل فلاح بالجمعيات الزراعية يؤدي إلى اتجاه الفلاح للسوق السوداء.
وتابع: ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية يؤدي إلى زيادة أسعار كل أنواع الأسمدة الأخرى سواء العضوية (سباخ بلدي) أو المغذيات الورقية مما يعدم فرصة وجود بديل مناسب.
وطالب أبو صدام الحكومة بتوفير الأسمدة الكيماوية في الجمعيات بكميات وفيرة حتى نقضي على السوق السوداء والفساد في الأسمدة لوجود سعرين، سعر بالجملة وسعر بالسوق السوداء أعلى بكثير يغري الموظفين وضعاف النفوس بمكاسب سريعة في تسريب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.
كما طالب الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على مصانع المغذيات والأسمدة غير المطابقة للمواصفات ومتابعة محال بيع الأسمدة بالنسبة لنوعية الأسمدة ومصدرها وأسعارها.