رئيس التحرير
عصام كامل

الشيخ مسعود.. الخادم صاحب الكرامات في قنا

فيتو

عند الدخول إلى قرية القلعة التابعة لمركز قفط، جنوب محافظة قنا، تجد مقامًا ولافتة تحمل اسم الشيخ مسعود، وشباكًا مفتوحًا به العديد من الشموع التي تظل مشتعلة دائما ولا تنطفئ، فكل وافد لقراءة الفاتحة ونيل البركات يحضر دستة شموع ويشعلها ويرحل في أمان.


وتكشف "فيتو" في التقرير التالي حقيقة ضريح الشيخ مسعود الذي تحرر من العبودية على يد شيخه ودفنا معًا، بعد رؤية له في رحلة الحج التي قادها أحد الصالحين.

وقال محمود علي أحمد "أحد أبناء القرية"، إن الشيخ مسعود كان خادمًا عند الشيخ حسن وهو أحد الصالحين من أبناء القرية، وذهب الشيخ حسن إلى الحج، وجاء للشيخ مسعود في المنام وقال له إنه يشتهي الفطير، فذهب الشيخ مسعود لزوجته، وقال لها إن الحاج حسن يريد فطير، فتهكمت عليه لأنها تعلم أنه في الحج.

وأشار "محمود" إلى صعوبة الاتصال والسفر ببلاد الحجاز في ذلك الوقت، ووقتها أصر الشيخ مسعود على طلبه، وعندما عاد الحاج حسن من الرحلة عاد لزوجته الصينية التي كان عليها الفطير، ومن هنا استمد الخادم اللي هو الشيخ مسعود شهرته التي طغت على شهرة الحاج حسن، وهو مخدومه، ودفنا معا في مكان واحد.

ونوه "محمد الطيب"، أحد أبناء القرية، أن هناك الكثير من القصص المتداولة التي تظهر بركات الشيخ مسعود، ومنها رفع الحاجة، بمعنى أن الكثير من أبناء القرية الذين كانوا يطلبون منه الدعاء لهم بما يحتاجونه كانت تلبي لهم، ومن هنا ذاع صيته أيضًا وعمت بركاته.

وقالت "س.ع.ح"، إن من أكثر الأشياء التي اعتدنا الإتيان بها إلى ضريح الشيخ مسعود هي إحضار دستة شمع وإشعالها.
الجريدة الرسمية