رئيس التحرير
عصام كامل

معاناة عائلة عراقية في ألمانيا والسبب قطتان

فيتو

دراما رافقت قصة عائلة عراقية منعتها دائرة الأجانب من الإبقاء على قطتين كانتا تعيشان معها واضطرتها لإرسال القطتين إلى مركز إيواء الحيوانات. بألمانية في ولاية ساكسونيا تتدخل لمساعدتهم.

طالبت سوزانة شابير المتحدثة لشئون الحفاظ على حقوق الحيوانات في كتلة حزب اليسار في برلمان ولاية ساكسونيا الألمانية بالتدخل لمعرفة أسباب منع الحيوانات في الشقق السكينة في بعض مدن الولاية، وذلك على خلفية منع عائلة عراقية طالبة للجوء تعيش بمدينة لايسنيغ من الإبقاء على قطتين كانتا معها.

ونقلت صحيفة "لايبزيجير فولكس تسايتونج" عن مكتب العضوة في البرلمان سوزانة شابير، بأن البرلمانية قدمت استفسارا للحكومة في الولاية لمعرفة فيما إذا كانت الحكومات المحلية وسلطات الأجانب في مدن أخرى في الولاية تتصرف هكذا، وفيما إذا كانت هنالك حالات مماثلة.

وكانت العائلة العراقية المتكونة من الأب استبرق العقيلي وزوجته هبة وابنتهما زهراء ذات التسع سنوات وابنهما على ذو الثماني سنوات، تعيش في شقة بمدينة فرايبيرج في ولاية ساكسونيا منذ ثلاث سنوات. وكانت القطتان نوشي وشيكو تعيشان معهم. 
وبعد انتقال العائلة إلى مدينة لايسنيج تغير الوضع، إذ إن حكومة منطقة وسط ساكسونيا هي المسئولة عن إيواء وتأجير الشقق للعائلات المتقدمة للجوء فيها.

وتوظف الحكومة شركة تابعة لها لهذا الأمر، والتي تمنع إبقاء الحيوانات في الشقق السكنية، ما اضطر العائلة العراقية إلى تسليم القطتين إلى مركز إيواء الحيوانات في لايسنيغ.

وذكرت الحكومة المحلية ردا على استفسار صحفي مقدما من صحيفة "لايبزيغير فولكس تسايتونغ"، أنه بصورة عامة يمنع الإبقاء على الحيوانات في المناطق التابعة لوسط ساكسونيا.

وذكرت الحكومة أن سبب ذلك يعود إلى أن الشقق السكنية المستأجرة من قبل المالكين يتم تأجيرها لفترة زمنية محددة. وفي بعض الأحيان يتم تخصيصها لأشخاص لفترة زمنية قصيرة، ومن ثم يتم إعطاؤها لأشخاص آخرين. وتعد هذه الشقق مثل مراكز مؤقتة للسكن قبل الانتقال إلى مساكن أخرى.

وذكرت العائلة العراقية أنها تزور مركز إيواء الحيوانات يوميا تقريبا للبقاء مع قطيتهما وقضاء عدة ساعات معهما، كما أكدت مديرة مركز إيواء الحيوانات روزي يفوميل لصحيفة "سكسيزيشه تسياستونج" أن الوضع مرهق للغاية لها وزميلاتها في العمل في المركز لأن الجميع متعاطف جدا مع العائلة العراقية، وأشارت إلى أن المركز حصل على دعم كبير منذ انتشار قصة العائلة العراقية في الصحف الألمانية.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية