مولد أبو عويضة.. 77 عاما من الاحتفال بالوهم
يحتفل أهالى مدينة
محل الدمنة، بالدقهلية، ومنذ عام 1941 أي ما يقارب 77 عاما، بمولد أبو عويضة، بحضور
أبناء المدن والقرى المجاورة، وخاصة من الصوفية.
ورغم حجم الاحتفال
الذي يتم تنظيمه سنويا لمدة أسبوع كامل، بالحضور إلى الضريح وأداء الطقوس المعتادة،
إلا أنه وعلى خلاف باقي أضرحة الأولياء يخلوا المكان من أي أثر أو لافتة بنسب صاحب
الضريح أو تاريخه.
يعد المولد من أكبر موالد المحافظة، حيث يستقبل الأهالي ضيوفهم من جميع البلاد الأخرى، ويتم تنظيم الولائم، بجوار الضريح.
«فيتو» رصدت الليلة الختامية للمولد التى تستمر حتى
صباح اليوم الاثنين، فيما لم يتم الاستدلال على "أبو عويضة"، سواء من أهالى
المدينة الذين يروون عنه نقلا عن أجدادهم، معلومات مقتضبة أبرزها أنه الشيخ أحمد أبو
عويضة، صاحب ضريح ومولد أبو عويضة ويعتبرونه رجلا صالحا له بركة ووليا من أولياء
الله الصالحين تلك الجملة يرددها المئات من المترددين على الضريح لزيارته ويطالبون
المسئول عنه بالدعاء لهم.
يروي الأهالي عن
صاحب الضريح قصصا -غير موثقة- فيقول أحد أقارب أبو عويضة إنه كان من رجال الله
الصالحين وادعى أن بركته شملت زواج المطلقات وحمل النساء اللائي يدعو لهن.
وأضاف: "أبو
عويضة كان راعى غنم يعمل لدى أحد الخواجات في المدينة وطرده من عمله فتعرض صاحب الغنم
لأزمة ما دفعه لإعادة راعيها للعمل مرة أخرى وتجاوز أزمته"، على حد قوله.
أما سعد محمد الرفاعى فيروي قصة أبو عويضة من زاوية أخرى قائلا: "أبو عويضة كان وليا من أولياء الله الصالحين سقط في المياه وعاد دون أن يصاب، وقال لنجله إنه سيموت بطلق ناري وهو ما حدث بالفعل أثناء مشاجرة بين بلدين بسبب خلافات وبعد إطلاق النيران أصيب نجله بطلق ناري في الرأس كما توقع أبو عويضة".