مبنى جمعية في الدقهلية تحت الإنشاء منذ 8 سنوات يتحول لمقلب قمامة
سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية كفر ميت العز التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية من تحول مقر جمعية تنمية المجتمع إلى مقر لتلال القمامة والحشرات والقوارض عقب توقف الإنشاءات بها منذ 8 سنوات وسط تجاهل المسئولين.
أكد فؤاد محمد فؤاد أحد أهالي القرية وقاطن أمام مقر الجمعية أن المقر تحول إلى مرتع للحشرات والقوارض وتبعث منه رائحة كريهة فضلا عن اندلاع الحرائق المتكرر مع تراكم القمامة، مشيرا إلى أن معظم أفراد أسرته مصابين بضيق التنفس والاختناق وتضخم في الجيوب الأنفية وأصبح فيها غضاريف تحتاج إلى عمليات جراحية نتيجة دخان القمامة.
وقال سليم العزب من أبناء القرية مررت أكثر من مرة على هذا المكان والذي أصبح للأسف مزرعة لتفريخ الأمراض وعند حرق القمامة تحدث ولا حرج - أخبث رائحة يمكن أن يشمها إنسان من تلك الأدخنة والمشبعة بغاز أول أكسيد الكربون السام والذي يؤثر تأثيرا سيئا جدا على نمو مخ الأطفال ناهيك عن باقي الأضرار التي يلحقها بكافة أجهزة جسم الإنسان الحيوية.. وكان الله في عون الأهالي.
ووصف عماد الغلبان من أبناء ميت غمر مقر جمعية كفر ميت العز بمحرقة التاريخ ومقبرة الغزاه مناشدا المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الدقهلية ورئاسة مركز ميت غمر بالنظر للمكان الذي خصص لإنشاء جمعية المجتمع المحلى وتحول إلى مقر للقمامة ومستوقد يضر بصحة الأطفال والكبار وخاصة مرضي الصدر ومريض الجيوب الأنفية.
ومن جانبه أكد سعد الفرماوى رئيس مجلس مركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية بشن حملة مكبرى لتطهير المنطقة وتشكيل لجنة للوقوف على ماهية المقر والتعرف على أسباب توقف العمل به مناشدا الأهالي بعدم إلقاء القمامة بتلك المنطقة وتديل سلوكهم في التعامل مع القمامة وعدم إلقائها بالشوارع.
