مقتل متظاهرين عراقيين إثر اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة السماوة
لقي متظاهران عراقيان، مساء الأحد، مصرعيهما إثر اشتباكات مع قوات الأمن في مدينة السماوة جنوبي العراق.
وحظرت قوات الأمن العراقية، اليوم الأحد، التجوال في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى جنوبي العراق، بعد مقتل متظاهر وإصابة أكثر من 50 عنصرا من قوات الأمن، بحسب مسئول حكومي.
واتسع نطاق الاحتجاجات في محافظات المثنى والبصرة وميسان والديوانية وذي قار ما أوقع قتيلين وجرحى.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة المثنى، حارث لهمود إن قوات الأمن فرضت حظرا للتجوال في مدينة السماوة، بسبب الاحتجاجات.
وأضاف لهمود أن المتظاهرين اقتحموا ديوان المحافظة (مقر الحكومة المحلية)، وأضرموا النيران في مقار أحزاب الدعوة والفضيلة وبدر والحكمة، دون حديث عن وقوع إصابات.
وأشار المسئول العراقي إلى أن الهدوء يسود وسط المدينة حاليا، بعد أن بدأ سريان قرار الحظر.
والبصرة مهد الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ يوم الأحد الماضي، تطالب بتوفير الخدمات العامة الأساسية من قبيل الماء والكهرباء وفرص العمل.
واتخذت الحكومة قرارات لاحتواء الاحتجاجات من بينها، تخصيص وظائف حكومية وأموال لمحافظة البصرة، فضلا عن خطط لتنفيذ مشاريع خدمية على المدى القصير والمتوسط، علما أنها حذرت، الأسبوع الماضي، من "مخربين" يستغلون الاحتجاجات لاستهداف الممتلكات العامة، متوعدة بالتصدي لهم.