دفاع متهم «تجارة الأعضاء بأبو النمرس»: موكلي كان موجودا بعمله..والتحريات مكتبية
طالب مجدي شكري المحامي الحاضر مع المتهم الثامن في قضية "تجارة الأعضاء البشرية" بمنطقة أبو النمرس، المعروفة إعلاميًا بـ"شبكة تجارة الأعضاء الكبرى" ببطلان تحريات المباحث بطلانا مطلقا حال كونها تحريات مكتبية لا تمد للواقع بصلة.
كما طالب بانتفاء صلة المتهم بالواقعة وعدم وجوده على مسرح الجريمة، "موكلي لم يكن في موقع الجريمة ومحيط الواقعة يوم القبض على المتهمين"، مستندا بشهادة رسمية مزيلة بشعار الجمهورية تؤكد وجود المتهم الثامن بمقر عمله بتاريخ الواقعة.
تعقد الجلسة بمحكمة جنوب الجيزة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار، ومصطفى سيد محروس وأمانة سر محمد فريد.
كانت نيابة حوادث جنوب الجيزة، أحالت استشاري أمراض كلى و8 آخرين، إلى محكمة الجنايات، بتهمة الاتجار ونقل أعضاء بشرية، والاتجار بالبشر، وإدارة منشأة دون ترخيص بمركز أبو النمرس.
كما وجهت اتهامات بالمساعدة في إجراء تلك العمليات غير القانونية للسماسرة الذين تولوا عملية الاتفاق وشراء الأعضاء من الضحايا.
وكانت تحقيقات النيابة كشفت أن المتهمين في القضية تورطوا في عملية نقل وزراعة الأعضاء، بعدما أغروا ضحاياهم بمبالغ مالية طائلة وصلت لنحو 25 و30 ألف جنيه، وأكدوا لهم عدم خطورة العمليات الجراحية على صحتهم.
وتسلمت النيابة التقارير الطبية الخاصة بالضحايا الذين سبق الاستماع لأقوالهم في بداية التحقيقات، فضلًا عن تقرير شركات الاتصالات التي تتبعت مكالمات المتهمين الهاتفية التي أجروها خلال الفترة الأخيرة، التي كشفت عن تفاصيل الاتفاقيات التي دارت بينهم، لتنظيم عمليات شراء وبيع الأعضاء.