فاينانشال تايمز: الفلبين تدرس سحب 300 جندى من الجولان بعد عمليات الخطف
تدرس الفلبين سحب قوات السلام التابعة لها في هضبة الجولان، وتضم أكثر من 300 جندي بعد خطف أربعة جنود من قبل الثوار السوريين يوم الثلاثاء الماضي ويعد الحادث الثاني من نوعه خلال شهرين.
وقال ألبرت ديل روزاريو، وزير الخارجية الفلبينى، في أعقاب عملية الاختطاف "لقد أوصت وزارة الشئون الخارجية بسحب الوحدات التي لدينا في الجولان بأسرع وقت ".
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية اليوم السبت أن كتائب شهداء اليرموك استخدمت القوات الفلبينية المخطوفة كدروع بشرية و تم اختطاف 21 جندي من قوات حفظ السلام الفلبينية من قبل نفس المجموعة التي اعلنت مسئوليتها عن الخطف في وقت لاحق.
وقال الرئيس الفلبيني بنينو اكوينو "سوف ندرس مقترح وزير الخارجية بسحب قوات حفظ السلام".
وأوضحت الصحيفة ان قوات حفظ السلام الفلبينية تشكل ثلث قوات الأمم المتحدة، وأن انسحاب القوات الفلبنية سيؤثر علي قوات الأمم المتحدة علي الرغم من أن الفلبين لعبت دورا رمزيا ولا يذكر عسكريا في الجولان كما قالت اليابان وكرواتيا والنمسا في وقت سابق من هذا العام بانها ستسحب قواتها ما يؤثر علي الأمن في جنوب سوريا.
وأعرب مايكل وليامز، المنسق الخاص لقوات حفظ السلام في الأمم المتحدة ، عن قلقه إزاء سحب القوات ما قد يسبب توترات إقليمية مؤكدا أننا في مرحلة صعبة وخطيرة للغاية لا تسمح بانسحاب قوات السلام من المنطقة.
