قصة ورد النيل.. أحضره محمد على للزينة وتحول للعنة على النهر (صور)
يعتبر ورد النيل والحشائش بنهر النيل مصدر أرق لمديرية الري، والصيادين في قنا، ورغم حملات المديرية لتطهير النهر إلا أن النمو المتزايد للنبات وهدر كميات كبيرة من المياه، يطرح مزيدا من التحدي بالعمل على حل الأزمة، خاصة مع خصوبة الطمي والجزر النيلية التي تساعد على انتشار الحشائش.
من جانبه، قال منصور محمد أحمد "باحث في التاريخ"، إن ورد النيل له قصة تاريخية عندما أراد محمد على باشا تزيين مساقي القصور الملكية به، ثم انتشر في الحدائق العامة ومنها إلى النيل والمصارف المائية في مختلف قرى مصر، منوهًا إلى أنه تم استيراد هذا النبات من البرازيل آنذاك، ومنذ ذلك الحين والحكومة تسعي بكل السبل لمقاومته وتم استيراد طحالب وثدييات للقضاء عليه بطرق بيولوجية إلا أن هذا الأمر باء الفشل حتى استقروا على مقاومته بالآليات والمعدات.
وأضاف محمد على سليمان "صياد"، أن من أكثر عوائق عملنا هي الجزر النيلية التي تكونت بفعل الحشائش وورد النيل الأمر الذي يتسبب أحيانًا في وقف حالنا، مشيرًا إلى أنه من أكثر الأشياء ألما عليهم اكتشاف جثث عالقة بهذه الجزر وتكون في بعض الأحيان لأطفال غرقوا بعدما دفعهم التيار.
وأكد مصدر بمديرية الري والموارد المائية بمحافظة قنا، أن هذا النبات يتم مقاومته بشكل دوري ولكن نظرا لسرعة انتشاره تستغرق عمليات التطهير وقتا طويلا، منوها إلى أن هذا النبات ينمو في المياه العذبة ولذا ينتشر بكثرة في النيل.