رئيس التحرير
عصام كامل

"استقلال المملكة المتحدة" يدخل محادثات مع برلمانيين من المحافظين لضمهم إليه

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

كشف حزب استقلال المملكة المتحدة اليوم السبت عن دخوله محادثات مع عدد من أعضاء البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين للدخول في الحزب، في حلقة جديدة من تسجيل الحزب لنجاحات على حساب حزب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.


وقال العضو في الحزب والمسؤول عن هذه المفاوضات ويل جيلبين: إن الاشهر الثمانية عشر الماضية شهدت إنجازات رائعة للحزب آخرها تم تسجيله في الانتخابات المحلية في إنجلترا وويلز.

وأضاف المسؤول الحزبي: أن محادثات تجري الآن بين 11 من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان البريطاني حول الإنفصال عن حزب كاميرون والالتحاق بحزب إستقلال المملكة المتحدة برئاسة نيجيل فارادج، مشيرا إلى "أن المحادثات جادة، لكن لا نستطيع أن نؤكد ما يمكن أن تصل إليه لأنها تعتمد على القرار الفردي لكل عضو".

وأوضح أنه على الأعضاء أن يدرسوا تأثير هذا القرار على مؤيديهم في دوائرهم وما إلى ذلك فالأمر لا يتعلق فقط بالسياسة، وأن هؤلاء الأعضاء في الغالب من فازوا في الانتخابات العامة الماضية في 2010 بهامش ضئيل وعليهم أن يدرسوا تأثير هذا القرار على مستقبلهم في الإنتخابات العامة القادمة في 2015.

كان أحد كبار الممولين لحزب المحافظين المليونير ستيوارت ويلر، الذي انضم لحزب استقلال المملكة المتحدة وتم تعيينه أمينا للصندوق قد تقدم بدعوة إلى 11 من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان البريطاني من المشككين في الإتحاد الأوربي والمطالبين بالإنفصال عنه للانضمام للحزب.

وحقق حزب استقلال المملكة المتحدة الذي يطالب بالاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوربي فوزا كبيرا بـ 147 مقعدا في انتخابات المجالس المحلية في إنجلترا وويلز معظمها مقاعد كانت لأعضاء من المحافظين.

ويشير محللون إلى أن الانتخابات العامة القادمة في 2015 قد تشهد مفاجأة بصعود حزب استقلال المملكة المتحدة خاصة في ظل الغضب الشديد من تعهد كاميرون بإجراء إستفتاء على بقاء المملكة المتحدة في الإتحاد الأوربي ولكن بعد الفوز في الإنتخابات القادمة وسط قلق من السياسات المالية للاتحاد الأوربي.
الجريدة الرسمية