غزة تحت القصف.. طائرات الاحتلال تستهدف مدينة ملاهي داخل القطاع.. استشهاد طفلين وإصابة 15 آخرين.. نتنياهو يتوعد بمزيد من التصعيد.. حماس : سنرد بالصواريخ «فيديو وصور»
مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال في حق أبرياء من الفلسطينيين بعد القصف العنيف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية على مواقع للمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة العشرات.
5 غارات
من فجر اليوم السبت وتوالت الغارات الإسرائيلية على القطاع وسط صراخ وهلع كبيرين اجتاحا منطقة منتزه الكتيبة غرب مدينة غزة بعد أن أقدمت طائرات الاحتلال على استهداف المنطقة رغم وجود عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين في المنتزه.
لم تكتفِ سلطات الاحتلال باستهداف المنطقة لمرة واحدة بل تتابعت على قصفها لأكثر من 5 مرات، تلك المنطقة المكتظة بالمواطنين والمباني المأهولة، مما فاقم من جحم الخسائر.
استشهاد طفلين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطفلين أمير النمرة ولؤي كحيل، وإصابة 15 آخرين جراء استهداف منطقة الكتيبة، إضافة إلى وقوع أضرارٍ جسمية لحقت بسيارات الإسعاف والخدمات الصحية والأثاث بمبنى النقل والإسعاف التابع للوزارة في منطقة الكتيبة بغزة.
بركة دماء
وبحسب التقارير الفلسطينية أن المنتزه الملئ بألعاب الأطفال والأطفال أنفسهم تحول إلى بركة من دمائهم، حيث لم تسعفهم طفولتهم وبراءتهم لتفادي القصف الصهيوني الوحشي، إضافة لتضرر العديد من المباني المجاورة وإصابة المارة والكثير ممن حاولوا أن يسعفوا، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية ألعاب وملاهي للأطفال غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد طفلين وتدمير ألعاب الأطفال بشكل كامل.
وجراء القصف العنيف الذي أدى لترويع الأمنين تم تدمير أجزاء كبيرة من مسجد الكتيبة غرب غزة والمباني الرياضية والتعليمية والتجارية المجاورة لمبنى الكتيبة.
تهديد نتنياهو
لم يكتف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمجازر جيشه بحق المدنيين الفلسطينيين بل هدد بأن جيش الاحتلال سيوسع عدوانه على قطاع غزة لكن "حسب الضرورة".
وأضاف نتنياهو خلال مشاورات مع كبار قادة المؤسسة الأمنية لتقييم الوضع مع قطاع غزة: "سنوسع الرد بقدر ما هو ضروري، وإذا لم تفهم حماس الرسالة اليوم، فسوف تفهمها غدًا".
رد حماس
من ناحيتها أكدت حركة حماس أنها لن تسمح للاحتلال بقصف الشعب الفلسطيني وأن يقتله، مشددة أن ردها سيكون حاضرا.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس في بيان أن ارتفاع وتيرة التصعيد لدى الاحتلال لن يغير المعادلة أو يفرض واقعًا جديدًا أو يوقف زحف مسيرات العودة والمقاومة".
وأضاف: "لن تسمح للاحتلال أن ينفرد بقصف شعبنا وقتله وردها سيكون حاضرًا على كل تصعيد والاحتلال يتحمل نتائج ذلك".