رئيس التحرير
عصام كامل

طليق رانيا يوسف يهدد مستقبلها الفني.. «عش الدبابير» في مهب الريح بسبب توابع الانفصال.. مصير غامض لـ«دماغ شيطان» و«أسوار عالية».. وجمهور الفنانة يطالبها بالرجوع لطارق العز

رانيا يوسف
رانيا يوسف


بعد 6 سنوات من الحب والزواج، والحياة الهادئة، هزت الوسط الفنى صدمة انفصال رانيا يوسف عن زوجها رجل الأعمال طارق العزب.

الطلاق المفاجئ، أصاب محبيهما بحالة من الحزن الشديد، خاصة أنهم كانوا يتوقعون لهما تكرار تجربة نادية الجندى ومحمد مختار، اللذين استمر زواجهما وتعاونهما الفنى لسنوات طويلة، حيث أنتج مختار لزوجته عشرات الأفلام الناجحة.


التراجع عن القرار
جمهور الفنانة طالبها وزوجها بالتراجع عن القرار الذي لا تزال أسبابه غامضة، لا سيما بعد أن علق العزب قائلًا: “قدر الله وما شاء فعل.. أحلى وأجمل وأحن الناس.. حبيبتى اللى حندم عليها عمرى كله”، فيما علقت رانيا: “بكل الحب وود واحترام تم الانفصال بينى وبين زوجى بعد زواج استمر ٦ سنوات.. قدر الله وما شاء فعل”.

ورغم أن رانيا لم تكشف أسباب الطلاق، وحاولت أن تعيش حياتها بشكل طبيعى، إلا أن حبها لزوجها السابق، واحترامها له ولسنوات حياتها معه يبدو أنها كلها عوامل تؤثر سلبًا على حياتها في الفترة الحالية، وعلى اختياراتها أيضًا، وربما تؤثر على ما ستقدمه خلال الفترة المقبلة فهناك حالة من التخبط والتراجع تنعكس على قرارات رانيا، وخطواتها الفنية في الفترة الأخيرة، فقد تعاقدت على بطولة فيلم “دماغ شيطان” مع النجم باسم سمرة، بالرغم من الأزمات التي تواجه فيلمهما “أسوار عالية” و”عش الدبابير”، ليبدو الأمر في النهاية، وكأنها تتعاقد على أفلام فقط من أجل البقاء، ولا تحصد من تعاقداتها تلك إلا الأزمات.

عش الدبابير
وبحسب المصادر، فإن “عش الدبابير” أصبح في مهب الريح بل إن سيناريو العمل ذهب بالفعل للفنانة سارة سلامة التي لم تحسم أمرها بشأنه حتى الآن، وأن “دماغ شيطان” مهدد بالتوقف تمامًا بعد طلاق رانيا من زوجها، وأرجعت المصادر تعثر الفيلم إلى الانفصال، فالزوج كان هو المنتج، ووسط تلك الحالة من التخبط والمشاريع الفنية المتعثرة تحاول رانيا وطليقها إصلاح الأمور بينهما، ورغم أن الطلاق تم بهدوء، وبشكل نهائي، إلا أن رانيا وطليقها يشعران بالندم على الانفصال، ويحاولان تجاوزه والتوصل إلى حل لاستمرار الود بينهما.

أسوار عالية
“أسوار عالية” اسم على غير مسمى تمامًا، فيبدو أن أسوار ذلك الفيلم لم تكن عالية أبدًا بالنسبة لرانيا، وأنها لم تجد في هذا الفيلم، في قرارة نفسها، إلا عملًا تعود به لجمهورها في السينما، وتسجل به حضورًا “باهتًا” يشبه العدم، فقد تعاقدت على الفيلم، وبدأت تصويره منذ نحو ثلاثة أشهر، وصورت منه يومين فقط، وتوقف تصويره بسبب الحالة المزاجية لها، وتعطيلها التصوير أكثر من مرة، ليبدو الأمر، وكأنها ندمت على التعاقد على الفيلم، ولم تستطع أن تخدع نفسها، وتستمر فيه لمجرد التواجد في السينما، بجانب عدم دعم شركة الإنتاج للفيلم مما أثر عليه بشكل سلبى، كما لم يحقق مسلسل “كأنه إمبارح”، الذي قامت ببطولته مع الفنان أحمد وفيق، نسب المشاهدة المطلوبة بسبب عرضه على قنوات مشفرة، وتكرر نفس الأمر مع مسلسل “الدولي” مع الفنان باسم سمرة.

"نقلا عن العدد الورقي..."

الجريدة الرسمية