خبير: إيقاف أكواد المتلاعبين بالبورصة خطوة إيجابية لمصلحة المتعاملين
قال محمد عسران خبير أسواق المال، إن دور البورصة لا يقتصر على جذب وقيد الشركات فقط إنما يتضمن دورا رقابيا هاما لحماية جميع المتعاملين خاصة صغار المستثمرين من المتلاعبين.
وأوضح أن البورصة لا تلجأ لحل إيقاف أكواد المتلاعبين إلا بعد أخذ عدة إجراءات وبعد التحقق الكامل من دور المتلاعبين حيث إنها تقوم أولًا بإيقاف الورقة المالية محل التلاعب وتطلب بيان من الشركة المصدرة عن أحداث جوهرية بالشركة ثم يتبع ذلك طلب دراسة القيمة العادلة لسهم الشركة ثم إجراء التفتيش على التعاملات بمعرفة الهـيئة العامة للرقابة المالية وبالتنسيق مع إدارة البورصة وفى ضوء ما تسفر عنه النتائج الأولية للتفتيش يتم إيقاف الأكواد.
وأضاف "عسران" أن قرار إيقاف الأكواد لا يكون عادة قرارا عشوائيا ولا متسرعا وفى الغالب يكون لصالح المتعاملين وتحقيق عدالة السوق.
وحول دور البورصة في مساندة الشركات للحصول على التمويل أكد أن دورها لا يقل كأداة تمويل عن دور الجهاز المصرفى وإن كانت البورصة هي الوسيلة الأفضل للحصول على تمويل رخيص ويتمثل دور مجلس إدارة البورصة في تهيئة المناخ وبيئة الأعمال بالبورصة للاستفادة من فائض السيولة في المجتمع ومحاولة جذبه إلى سوق المال للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة وبالتالى مساعدة الشركات المقيدة والشركات التي تسعى إلى قيدها في الحصول على تمويل لعملياتها التوسعية وتطوير أعماله.