امتداد مظاهرات العراق إلى النجف وبابل
اتسعت رقعة الاحتجاجات العراقية الغاضبة، بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وامتدت لمحافظات عدة، بينما رفعت السلطات حالة الاستنفار الأمني وتوعدت بإجراءات رادعة ضد من وصفتهم بالمندسين.
وتجددت المظاهرات في البصرة عند منفذ صفوان الحدودي مع الكويت، مطالبين بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل.
وفي محافظة بابل، اقتحم متظاهرون مكاتب لحزبي الدعوة والفضيلة في مدينة القاسم جنوبي المحافظة.
كما قطع المتظاهرون شوارع رئيسية في مدينة الحلة مركز محافظة بابل.
وأحرق المتظاهرون في محافظتي النجف وميسان مقار عدد من الأحزاب في المحافظتين، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية في مناطقهم.
وقالت مصادر بالمخابرات العسكرية ووزارة الدفاع العراقية إن قوات الأمن في حالة تأهب للتعامل مع الاحتجاجات في محافظات بالجنوب.
وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي اجتماعا طارئا، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، إذ اتهم من وصفهم بـ"المندسين" بافتعال أعمال العنف.